المأكول ميتة ، أو ذلك ميتة. ومن قرأ بالتاء (١) ، ونصب (مَيْتَةً) أضمر (٢) في «كان» اسما مؤنثا بمعنى : إلا أن تكون المأكولة ميتة. وقرأ أبو جعفر (٣) : «إلا أن تكون» بالتاء ، «ميتة» بالرفع ، جعل «كان» بمعنى وقع وحدث ، و (أَنْ) في موضع نصب على الاستثناء المنقطع ؛ وكان يلزم أبا جعفر أن يقرأ «أو دم» بالرفع ، وكذلك ما بعده ، لكنّه عطفه على (أَنْ) ، ولم يعطفه على (مَيْتَةً). ومن نصب (مَيْتَةً) عطف (أَوْ دَماً) وما بعده عليها (٤).
٨٧١ ـ قوله تعالى : (أَوْ فِسْقاً) ـ ١٤٥ ـ عطف على (لَحْمَ خِنزِيرٍ) وعلى ما قبله.
٨٧٢ ـ قوله تعالى : (فَإِنَّهُ رِجْسٌ) ـ ١٤٥ ـ اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه ، يراد به التأخير بعد قوله تعالى : (أَوْ فِسْقاً.)
٨٧٣ ـ قوله تعالى : (غَيْرَ باغٍ) ـ ١٤٥ ـ نصب على الحال من المضمر المرفوع في (اضْطُرَّ).
٨٧٤ ـ قوله تعالى : (أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا) ـ ١٤٦ ـ في موضع رفع عطف على (ظُهُورُهُما). و (ما) في قوله : (إِلَّا ما حَمَلَتْ) في موضع نصب على الاستثناء من «الشحوم».
٨٧٥ ـ قوله تعالى : (الْحَوايا) ـ ١٤٦ ـ واحدها : حويّة ، وقيل : حاوية ، وقيل : حاوياء ، مثل نافقاء ، [و (الْحَوايا) في موضع رفع عند الكسائي (٥) على العطف على «الظهور». على معنى : وإلا ما حملت
__________________
(١) قرأ بالتاء ابن كثير وحمزة. الإتحاف ، ص ٢١٩.
(٢) في(ح ، ظ ، ق) : «أضمر المأكولة. وقرأ أبو جعفر ...».
(٣) وهي قراءة ابن عامر أيضا. النشر ٢٥٧/٢ ؛ والإتحاف ص ٢١٩.
(٤) الكشف ٤٥٦/١ ؛ والبيان ٣٤٧/١ ؛ والعكبري ١٥٣/١.
(٥) انظر : معاني القرآن ، للفراء ٣٦٣/١ ؛ وإعراب القرآن ؛ للنحاس ٥٨٩/١ ؛ وتفسير القرطبي ١٢٥/٧.