(الَّذِينَ) ، أو من الهاء والميم في (عَلَيْهِمُ)(١).
٧٥٠ ـ قوله تعالى : (لَشَهادَتُنا) ـ ١٠٧ ـ اللام جواب القسم في قوله : (فَيُقْسِمانِ).
٧٥١ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَأْتُوا) ـ ١٠٨ ـ (أَنْ) في موضع نصب على حذف حرف الجر تقديره : بأن يأتوا ، ومثله : (أَنْ آمِنُوا) ـ ١١١ ـ
٧٥٢ ـ قوله تعالى : (إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) ـ ١١٠ ـ (إِنْ) بمعنى «ما» ، و (هذا) إشارة إلى ما جاء به النبي عيسى عليهالسلام. ويجوز أن تكون (هذا) إشارة إلى النبي محمد عليهالسلام ، على تقدير حذف مضاف تقديره : إن هذا إلا ذو سحر. فأمّا من قرأ (٢) «ساحر» بالألف فهذه إشارة إلى النبي عيسى عليهالسلام ، بغير حذف ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى الإنجيل ، فيكون اسم الفاعل في موضع المصدر ، كما قالوا : عائذا بالله من شرها ، يريدون : عياذا بالله (٣).
٧٥٣ ـ قوله تعالى : (فَتَنْفُخُ فِيها)(٤) ـ ١١٠ ـ الهاء تعود على الهيئة ، و «الهيئة» مصدر في موضع المهيّأ ؛ لأن النفخ لا يكون في الهيئة ، إنما يكون في المهيّأ. ويجوز أن تعود على الطير ؛ لأنّه مؤنث. ومن قرأ «طائرا» جاز أن يكون «طائر» جمعا ، [كالحامل] ، فيؤنث الضمير في (فِيها) لأجل رجوعه إلى الجمع.
٧٥٤ ـ وقوله (٥) تعالى : (هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ) الآية ـ ١١٢ ـ من قرأ على الياء و «ربّك» بالرفع فمعناه : هل يستطيع يا عيسى أن يعطيك ربّك
__________________
(١) الكشف ٤١٩/١ ، والبيان ٣٠٩/١ ، والعكبري ١٣٣/١ ، وتفسير القرطبي ٣٥٨/٦.
(٢) قرأ بذلك حمزة والكسائي وخلف. النشر ٢٤٧/٢ ، والإتحاف ، ص ٢٠٣.
(٣) الكشف ٤٢١/١ ؛ والعكبري ١٣٤/١.
(٤) في الأصل و (ظ ، د) : «فَأَنْفُخُ» ، وأثبت ما جاء في المصحف وفي(ح ، ق).
(٥) هذه الفقرة وردت بكاملها في هامش الأصل ، وقد سقطت في سائر النسخ(ح ، ظ ، د ، ق).