٧٣٥ ـ قوله تعالى : (إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) ـ ١٠١ ـ شرط وجوابه ، والجملة في موضع خفض على النعت ل (أَشْياءَ).
٧٣٦ ـ قوله تعالى : (مِنْ بَحِيرَةٍ) ـ ١٠٣ ـ (مِنْ) زائدة للتوكيد ، و (بَحِيرَةٍ) في موضع نصب ب «جعل».
٧٣٧ ـ قوله تعالى : (حَسْبُنا ما وَجَدْنا) ـ ١٠٤ ـ ابتداء ، وخبره (ما وَجَدْنا)(١).
٧٣٨ ـ قوله تعالى : (إِذا حَضَرَ) ـ ١٠٦ ـ العامل في «إِذا» «شَهادَةُ بَيْنِكُمْ» ، ولا تعمل فيها (الْوَصِيَّةِ) ؛ لأنّ المضاف إليه لا يعمل فيما قبل المضاف ، وأيضا فإنّ (الْوَصِيَّةِ) مصدر ، فلا يتقدّم ما عمل فيه عليه. والعامل في (حِينَ الْوَصِيَّةِ) أسباب الموت ، كما قال : (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ)(٢) ، والقول لا يكون منه بعد الموت ، ولكن معناه : حتى إذا جاء أحدهم أسباب الموت [قال]. وقيل : العامل في (حِينَ) : (حَضَرَ). وقيل : هو بدل من (إِذا) ، فيكون العامل في (حِينَ) الشهادة أيضا.
٧٣٩ ـ قوله تعالى : (اثْنانِ) ـ ١٠٦ ـ مرفوع على خبر (شَهادَةُ) على حذف مضاف تقديره : شهادة اثنين ؛ لأنّ الشهادة لا تكون هي «الاثنان» ؛
__________________
ـ ٣٠/١ ؛ والمنصف ٩٤/٢ ـ ١٠١ ؛ وشرح الرضي للشافية ٢٩/١ ؛ والبيان ٣٠٦/١ ؛ والإنصاف ٤٣٤/٢ ؛ المسألة ١١٨ ؛ والعكبري ١٣٢/١ ؛ والصحاح واللسان والتاج (شيأ).
(١) في هامش(ظ) / ٤٢ أ : (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ) ـ ١٠٥ ـ : هو اسم الفعل هاهنا ، وبه انتصب (أَنْفُسَكُمْ) ، والتقدير : احفظوا أنفسكم. والكاف والميم في (عليكم) في موضع جر ؛ لأن اسم الفعل هو الجار والمجرور ، و (على)وحدها لم تستعمل اسما للفعل ، بخلاف (رويدكم) ، فإن الكاف والميم هناك للخطاب فقط ، ولا موضع لهما ؛ لأن (رويد) قد استعملت اسما للأمر ، للمواجه من غير كاف الخطاب ، وهكذا قوله : مَكٰانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكٰاؤُكُمْ الكاف والميم في موضع جر أيضا ... أبو البقاء» ؛ انظر العكبري ١٣٢/١.
(٢) سورة المؤمنون : الآية ٩٩.