للتخيير للإمام على اجتهاده (١) ؛ وللعلماء في ذلك [اختلاف](٢) وأقوال.
٦٩٠ ـ قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا) ـ ٣٤ ـ نصب (٣) على الاستثناء.
٦٩١ ـ قوله تعالى : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) ـ ٣٨ ـ رفع بالابتداء ، والخبر محذوف عند سيبويه (٤) تقديره : وفيما يتلى عليكم السارق [والسارقة](٥) ، أو فيما فرض عليكم ، وكان الاختيار على مذهب سيبويه النصب ؛ لأنّه أمر ، وهو بالفعل أولى ، وبه قرأ (٦) عيسى بن عمر. والاختيار فيه عند الكوفيين الرفع على قراءة الجماعة ؛ لأنه لم يقصد به قصد سارق بعينه ، فهو عندهم مثل : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ)(٧) ، لا يراد به اثنان بأعيانهما ؛ فلذلك اختير الرفع ، وقد ذكرنا (٨) علة سيبويه في اختياره الرفع في (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ) وليس في قوله «والسارق» [من الإبهام ومعنى الشرط](٩) ما في (وَالَّذانِ) من العلة (١٠).
٦٩٢ ـ قوله تعالى : (جَزاءً بِما) ـ ٣٨ ـ مفعول من أجله ، وإن شئت مصدرا ، ومثله : (نَكالاً.)
٦٩٣ ـ قوله تعالى : (وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ) ـ ٤١ ـ (سَمَّاعُونَ)
__________________
(١) في الأصل «على الاجتهاد».
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) أي : «الذين» ، نصب على الاستثناء.
(٤) الكتاب ١ / ٧١ ـ ٧٢.
(٥) زيادة من (ظ).
(٦) الشواذ ، لابن خالويه ص ٣٢ ؛ وزاد أبو حيان في البحر المحيط ٣ / ٤٧٦ نسبتها إلى ابن أبي عبلة.
(٧) سورة النساء : الآية ١٦.
(٨) انظر فقرة (٥٢٤) من سورة النساء : الآية ١٦.
(٩) زيادة في الأصل.
(١٠) النحاس ٢ / ١٩ ؛ والبيان ١ / ٢٩٠ ؛ والعكبري ١ / ١٢٥ ؛ وتفسير القرطبي ٦ / ١٦٦.