«الصعيد» التراب ؛ نصبه على أنّه مفعول به ، وحذف منه حرف الجر ، أي بصعيد. و (طَيِّباً) نعته ، أي نظيف ، وقيل : «طيّب» معناه : حلال ، فيكون نصبه على المصدر أو على الحال.
٦٧٢ ـ قوله تعالى : (شُهَداءَ) ـ ٨ ـ حال من المضمر في (قَوَّامِينَ). ويجوز أن يكون خبرا ثانيا ل «كان». وقيل : هو نعت ل (قَوَّامِينَ).
٦٧٣ ـ قوله تعالى : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا) ـ ٩ ـ أصل (وَعَدَ) أن يتعدّى إلى مفعولين ؛ يجوز الاقتصار على أحدهما ، وكذا وقع في هذه الآية ؛ تعدّى إلى مفعول واحد هو «الذين» ثم فسّر المفعول المحذوف ، وهو : العدة ، بقوله : (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ.)
٦٧٤ ـ قوله تعالى : (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ) ـ ١٣ ـ كالذي في النساء (١).
٦٧٥ ـ قوله تعالى : (يُحَرِّفُونَ) ـ ١٣ ـ حال (٢) من أصحاب القلوب.
٦٧٦ ـ قوله تعالى : (إِلَّا قَلِيلاً) ـ ١٣ ـ استثناء من الهاء والميم في (مِنْهُمْ.)
٦٧٧ ـ قوله تعالى : (وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ) ـ ١٤ ـ (مِنَ) متعلقة ب (أَخَذْنا) ، أي : وأخذنا من الذين قالوا إنّا نصارى ميثاقهم ، مثل قولك : من زيد أخذت درهمه (٣). ولا يجوز أن تنوي ب (الَّذِينَ) التأخير بعد (الْمِيثاقَ) ؛ لتقدّم المضمر على المظهر ، إنما تنوي
__________________
(١) راجع فقرة (٦٣٩) من سورة النساء : الآية ١٥٥.
(٢) أي الجملة في موضع نصب على الحال ، وفي هامش (ظ) ٣٨ / أ : «(يُحَرِّفُونَ) : مستأنف ؛ ويجوز أن يكون حالا من المفعول في (لَعَنَّاهُمْ) ، وأن يكون حالا من الضمير في (قاسِيَةً) ، ولا يجوز أن يكون حالا من القلوب ؛ لأن الضمير في (يُحَرِّفُونَ) لا يرجع إلى القلوب ؛ ويضعف : أن يجعل حالا من الهاء والميم في (قُلُوبَهُمْ)» (أبو البقاء ١ / ١٢٣).
(٣) في (ظ) : «درهما».