بعدها الابتداء ، والخبر محذوف ، و (فَضْلُ) مبتدأ ، والخبر محذوف ، وإظهاره لا يجوز عند سيبويه (١).
٥٨٨ ـ قوله تعالى : تحية (٢) ـ ٨٦ ـ وزنها تفعلة ، وأصلها : تحيية ، فألقيت حركة الياء على الحاء ، وأدغمت في الثانية.
٥٨٩ ـ [قوله تعالى : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) ـ ٨٧ ـ (اللهُ) مبتدأ ، و (لا إِلهَ) مبتدأ (٣) ثان ، وخبره محذوف ، والجملة خبر عن (اللهُ) ، و (إِلَّا هُوَ) بدل من موضع (لا إِلهَ)].
٥٩٠ ـ قوله تعالى : (فِئَتَيْنِ) ـ ٨٨ ـ نصب على الحال من الكاف والميم في (لَكُمْ) ، كما تقول : ما لك قائما.
٥٩١ ـ قوله تعالى : (كَما كَفَرُوا) ـ ٨٩ ـ الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف ، أي كفرا مثل كفرهم.
٥٩٢ ـ قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ) ـ ٩٠ ـ (الَّذِينَ) في موضع نصب [استثناء من الهاء والميم في «واقتلوهم»](٤).
٥٩٣ ـ قوله تعالى : (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) ـ ٩٠ ـ لا تكون (حَصِرَتْ) حالا من المضمر المرفوع في (جاؤُكُمْ) إلا أن تضمر معه «قد» ، فإن لم تضمر «قد» فهو دعاء ، كما تقول : لعن الله الكافر. وقيل : (حَصِرَتْ) في موضع خفض نعت ل (قَوْمٍ). فأمّا من قرأ «حصرة» بالتنوين (٥) ، فجعله اسما ، فهو حال من المضمر المرفوع في (جاؤُكُمْ). ولو خفض على النعت ل (قَوْمٍ) جاز.
__________________
(١) الكتاب ١ / ٢٧٩.
(٢) في المصحف ٢ : (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها ....)
(٣) قوله : «ولا إِلهَ مبتدأ» سقط من (ح) ؛ واستدرك من (ظ).
(٤) ما بين قوسين غامض في الأصل ؛ فصحح من (ح ، ق).
(٥) وهي قراءة يعقوب وموافقة الحسن. النشر ٢ / ٢٤٢ ؛ والإتحاف ص ١٩٣.