٢٧٧ ـ قوله تعالى : (بِبَعْضٍ) ـ ٢٥١ ـ في موضع المفعول ، بمنزلة : مررت بزيد.
٢٧٨ ـ قوله تعالى : (مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ) ـ ٢٥٣ ـ (مَنْ) ابتداء ، و (مِنْهُمْ) الخبر ، والهاء محذوفة من (كَلَّمَ) ، أي كلّمه.
٢٧٩ ـ قوله تعالى : (دَرَجاتٍ) ـ ٢٥٣ ـ أي إلى درجات ، فلما حذف «إلى» نصب.
٢٨٠ ـ قوله تعالى : (تِلْكَ) ـ ٢٥٢ ـ اسم مبهم ، والتاء هو الاسم ، واللام دخلت لتدل على بعد المشار إليه ، والكاف للخطاب ، لا موضع لها من الإعراب. وأصل (تِلْكَ) : تيلك ، فلما توالت كسرتان بينهما [ياء] ـ وهما كسرة التاء واللام ـ أسكنت اللام تخفيفا ، وحذفت الياء لسكونها وسكون اللام. وأصل اللام الفتح ؛ لأنها لام تأكيد ، ولكن كسرت في هذا للفرق بينها وبين لام الملك ، إذا قلت : تي لك ، أي هذه لك. وقد قيل : إنّ اللام إنما دخلت لتفرق بين المبهم والكاف لئلا يظنّ أنه مضاف إلى الكاف ؛ فأصلها على هذا القول السكون ؛ لأنه حرف معنى ، ثم حذفت الياء لسكونها وسكون اللام. والاسم عند الكوفيين التاء والياء ، كما قالوا في «ذلك» : إن الاسم الذال والألف. وقال البصريون : الاسم : الذال (١). ويلزم من قال في اللام هذا القول ألّا يجيز حذفها ، وهو جائز عند الجميع ؛ تقول : تيك آيات الله.
٢٨١ ـ قوله تعالى : (نَتْلُوها) ـ ٢٥٢ ـ في موضع الحال من «آيات الله».
٢٨٢ ـ [قوله تعالى : (تِلْكَ الرُّسُلُ) ـ ٢٥٣ ـ ابتداء ، و (الرُّسُلُ) عطف بيان ، و (فَضَّلْنا) وما بعده الخبر](٢).
__________________
(١) وهذا مخالف لما ذكره غير واحد من أئمة النحو. راجع حاشية (٤) من الصفحة (٣٩).
(٢) ما بين قوسين زيادة من (ظ ، ق). وفي هامش ظ ١٨ / ب : «تلك الرسل : مبتدأ وخبر ، و (فَضَّلْنا) حال من (الرُّسُلُ). ويجوز أن يكون (الرُّسُلُ) نعتا أو عطف