والأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء ، وينقص ما يشاء ، ويلقيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، ويلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة عليهمالسلام حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عليهالسلام ويشترط له ما فيه البداء والمشيئة والتقديم والتأخير.
ثم قال علي بن إبراهيم : حدثني بذلك أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهمالسلام (١).
وقال أبو المهاجر : قال أبو جعفر عليهالسلام ، قال : «يا أبا المهاجر ، لا تخفى علينا ليلة القدر ، إن الملائكة يطوفون بنا فيها.
قوله تعالى : (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) إلى قوله تعالى : (رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) ، فهو محكم.
ثم قال : (بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ) ، يعني في شكّ مما ذكرناه مما يكون في ليلة القدر (٢).
* س ٣ : ما هو معنى قوله تعالى :
(فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (١٤) إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ (١٥) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦) وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (١٧) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٨) وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (١٩) وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (٢٠) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (٢١) فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (٢٢) فَأَسْرِ بِعِبادِي لَيْلاً إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (٢٣) وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (٢٤) كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ
__________________
(١) تفسير القمّي : ج ٢ ، ص ٢٩٠.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٢٩٠.