سورة الرّحمن
* س ١ : ما هو فضل سورة الرّحمن؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فإنها لا تقرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي [بها ربها] يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتى تقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويدمن قراءتك؟ فتقول : يا رب ، فلان وفلان ، فتبيضّ وجوههم ، فيقول [لهم] : اشفعوا فيمن أحببتم ، فيشفعون ، حتى لا يبقى لهم غاية [ولا أحد يشفعون له] ، فيقول لهم : ادخلوا الجنة ، واسكنوا فيها حيث شئتم (١).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «من قرأ سورة الرحمن ، فقال عند كل آية (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) : لا بشيء من آلائك رب أكذب ، فإن قرأها ليلا ثم مات مات شهيدا ، وإن قرأها نهارا ثم مات مات شهيدا (٢).
ومن (خواص القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة رحم الله ضعفه ، وأدى شكر ما أنعم عليه ، ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن الله عليه كل أمر صعب ، وإن علقت على من به رمد برىء (٣).
وقال الصادق عليهالسلام : «من كتبها وعلقها على الأرمد زال عنه ، وإذا
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١١٦ ، بحار الأنوار : ج ٩٢ ، ص ٣٠٦.
(٢) ثواب الأعمال : ص ١١٦ ، بحار الأنوار : ج ٩٢ ، ص ٣٠٦.
(٣) نور الثقلين : ج ٥ ، ص ١٨٧.