الصفحه ٣٦٠ : فاطمة عليهاالسلام ، بكت للجوع والعري ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اقنعي ـ يا فاطمة ـ بزوجك
الصفحه ٣٧٤ : ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : علم الله عزوجل أن بني
الصفحه ٤٠٢ :
الأولى التي كانت مع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، (وَثُلَّةٌ مِنَ
الْآخِرِينَ) ، قال : بعد
الصفحه ٤٢٠ : ، فسألته عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأخبر أنه في مسجده في ملأ من قومه ، وأنه لمّا صلى
الغداة أقبل
الصفحه ٤٤٩ :
المسيح عليهالسلام لهم : إنه سوف يأتي من بعدي نبي اسمه أحمد من ولد
إسماعيل عليهالسلام ، يجي
الصفحه ٤٥٣ : لم أترك الأرض
إلا وفيها عالم ، تعرف به طاعتي ، وتعرف به ولايتي ، ويكون حجّة لمن يولد بين قبض
النبي
الصفحه ٩ : عليهالسلام ، فقلت له : يابن رسول الله ، لم سمي النبيّ الأمي ـ وذكر
الحديث إلى أن قال فيه ـ : «وإنما سمي الأمي
الصفحه ١١ : ء عليهمالسلام ، وقد زينت بزينة كل نبي مرسل ، فأخرج صنما فعرضه على
يزيد فلم يعرفه ، ثم عرض عليه صنما صنما فلا
الصفحه ٢٣ : الْقُرْبى)
، وهذه خصوصية
للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم [إلى] يوم القيامة ، وخصوصية للآل دون غيرهم ، وذلك أن
الصفحه ٢٥ : وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)(٢) ، فبعث إليهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : هل من حدث
الصفحه ٢٦ : محمد ، واتّبع آثارهم ، فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيّين
والمؤمنين الأولين حتى يصل ولايتهم إلى آدم
الصفحه ٢٧ : لنا والصدق علينا ، [وألا يكذب علينا](١).
وأراد الله عزّ
ذكره أن يعلم نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٠ : الذي يقع في القلب
أو من وراء حجاب ، كما كلّم الله نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٢ :
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «لقد أنزل الله عزوجل ذلك الروح على نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥١ : عليه بخواتيمهم ، فقال : «يا [أبا] محمد ، إن الله أخبر نبيه بما يصنعونه
قبل أن يكتبوه ، وأنزل الله فيه