الصفحه ٣٩ : أجمعين.
أما بعد فإن مما
يحزّ في نفس كل غيور على الدين الإسلامي أن يرى من تغدق عليه الأمة كلّ خير
الصفحه ٤١ : عين عالم!! كلمة ما أسخفها!! وبذلك يكون أقرّ على
نفسه بأنه غير عالم ، لأنه من كتّاب مجلة نكتب فيها
الصفحه ٥٧ : : أصرّ على مخالفة الأمّة ، فأخذ يسترسل ويكتب ويتكلّم بكل هاجسة في نفسه ،
ظنا منه أنّ الأعزل من الحجّة
الصفحه ١٠٤ :
ربّع نفسه ، ولا المطوّل منها طوّل نفسه ،
الصفحه ١٠٥ :
ولا القبيح منها
قبّح نفسه ، ولا الحسن منها حسّن نفسه ، فلم يبق إلا أن لها مصوّرا صوّرها ؛ طويلة
الصفحه ١٣٠ : لم تنسخ ، ومن راجع نفسه ولم يغالط حسه عرف
وتحقق أن النبي صلىاللهعليهوسلم الآن لم يخاطب شفاها ، ولا
الصفحه ١٤٠ : أراد بهذا الكلام حمل المصحف الذي فيه كلام الله
مكتوب ، ولم يرد بذلك نفس كلامه القديم الذي هو صفة من
الصفحه ١٤٦ : . فأضاف ابن مسعود
قراءته إلى نفسه ، وأضاف قراءة زيد إلى نفسه ، وأخبر أن قراءته أكمل من قراءة زيد
؛ لأخذه
الصفحه ١٦١ : النفس لكن جعل عليه أمارات تدل عليه ، فتارة
تكون قولا بلسان على حكم أهل ذلك اللسان وما اصطلحوا عليه وجرى
الصفحه ١٧٤ : : وهو أنك تقول :
إذا قلتم أن الحرف المفرد إذا أتى به في تلاوة كلام الله هو نفس كلام الله ، فما
تقولون
الصفحه ٢١١ : لا أصل له.
فإن قيل : أليس قد
روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «من تحسّى سما وقتل نفسه فهو
الصفحه ٢١٨ : الآخر ، ألا ترى أنه سمى نفسه
عالما ، وسمى نفسه مريدا ، ولا أن نحمل الإرادة على العلم ، كذلك لا نحمل
الصفحه ٢٣٤ :
له مثلا فليس كمثله
شيء وليس كذلك، إنما معناه عند أهل اللغة أن يقام المثل مقام الشيء نفسه يقول
الصفحه ٢٧٠ : ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته».
قوله: «كنت سمعه وبصره»
مثل، وله أربعة أوجه:
أحدها: كنت
الصفحه ٣٠٢ : )) [يوسف : ١٠٦] هم
الذين شبّهوا الله بدسيسة عدم علمهم بغوائل النفس الأمّارة بالسوء وعدم تأملهم
قوله تعالى