الصفحه ٦٤ :
وأما قوله تعالى :
(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ
لِلسَّاعَةِ) [الزّخرف : ٦١]
فقد اعترف بطل الخروج على
الصفحه ١٠٣ : ،
والدليل عليه قوله تعالى : (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [آل عمران : ١٩١]
ولم يقل
الصفحه ١١٢ :
ويدل على أنه
يعادي : قوله تعالى : (فَإِنَّ اللهَ
عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ) [البقرة : ٩٨]
وقوله : (لا
الصفحه ١١٤ : ، طاعتها ،
ومعصيتها.
والدليل على ذلك :
قوله تعالى : (وَاللهُ خَلَقَكُمْ
وَما تَعْمَلُونَ (٩٦)) [الصّافات
الصفحه ١١٦ : بمآلهم وما يصير إليه
حالهم.
وقد سئل الجنيد
رضي الله عنه عن قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
سَبَقَتْ
الصفحه ١١٧ : :
قوله تعالى : (وَكانُوا لا
يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً) [الكهف : ١٠١]
يعني قبولا عند الدعوة. يعني : أنه لم
الصفحه ١٢٦ : ، وليس كل صالح نبيا.
ويدل على صحة هذه
الجملة قوله تعالى : (قالَتِ الْأَعْرابُ
آمَنَّا قُلْ لَمْ
الصفحه ١٣٣ :
(فَأَنْزَلَ
السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (١٨)) [الفتح : ١٨]
وقوله
الصفحه ١٤٤ :
ويدل على صحة ذلك
من السنة وأن القراءة والتلاوة صفة القارئ ، والمقروء المتلو صفة الباري قوله
الصفحه ١٦٥ : على بعض ، وهذا قول يفضي إلى
قدم العالم عند كل محقق ، ومنهم من قال : بل الأصوات والحروف إذا ذكرنا الله
الصفحه ١٧٥ :
تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) [البقرة : ٢٥ و ٢٦٦
، آل عمران : ١٥ ، ١٣٦ ، ١٩٥ ، ١٩٨] وهذا يوضح لك أن قوله
الصفحه ١٨٧ :
فصل
فإن احتجوا بخبر
روي ؛ وهو قوله صلىاللهعليهوسلم : «من حفظ القرآن فاختلط بلحمه ودمه
الصفحه ٢١٦ : إليك ، فبطل ما قالوه ، وصار هذه بمنزلة قول
من قول : قوله أي (أَنَا اللهُ لا إِلهَ
إِلَّا أَنَا
الصفحه ٢١٧ : جعل الجبل دكا ، وصعوقه ، قال على جاري
العادة من القول عند الفزع (تُبْتُ إِلَيْكَ) [الأعراف : ١٤٣]
وإن
الصفحه ٢٤٤ : الرازي) ما بقي بالغرض:
وأما قوله: «وضع يده بين كتفي» ففي وجهان: الأول: المراد منه المبالغة في الاهتمام