الصفحه ١٢٠ : : حلالا كان أم
حراما.
والدليل على ذلك
قوله تعالى : (اللهُ يَبْسُطُ
الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ
الصفحه ١٢١ : صلىاللهعليهوسلم أنه كان يقول : «أعوذ بالله من عذاب القبر».
والدليل على سؤال
منكر ونكير قوله تعالى : (يُثَبِّتُ
الصفحه ١٣١ : ، وبه نطق
قوله صلىاللهعليهوسلم : «ولو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح إيمان أبي
بكر على إيمان
الصفحه ١٥٤ : المعراج. دليل الثلاثة قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ
اللهُ إِلَّا وَحْياً) [الشّورى
الصفحه ١٥٥ :
[التّكوير : ١٥ ـ ٢٩]
وهذا إخبار من الله تعالى بأن النظم العربي الذي هو قراءة كلام الله تعالى قول
الصفحه ٢٠١ : العاقل على نظائره من أدلة الكتاب ، فمن ذلك
قوله تعالى : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ
لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً
الصفحه ٢٠٢ :
ويدل عليه قوله تعالى
: (وَمَنْ يُرِدِ اللهُ
فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئاً
الصفحه ٢٠٥ : قيل : فما
معنى قوله تعالى : (وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦)) [الذّاريات
الصفحه ٢١٣ :
فإن قيل : فما
معنى قوله تعالى : (ما لِلظَّالِمِينَ
مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ) [غافر : ١٨
الصفحه ٢٤١ :
(أبو يعلى) عن الإمام
أحمد بن حنبل أنه قال في قوله تعالى: (أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللّٰهُ) [البقرة
الصفحه ٢٦٢ :
والمرتبة الثالثة:
القول فيها بمقتضى الحس، وقد عمّ جهلة الناقلين إذ ليس لهم حظ من علوم
الصفحه ٢٨٤ : كَفُورٍ (٣٦)) [فاطر : ٣٦] وعلى
العليم الحكيم في قوله تعالى : (يُرِيدُونَ أَنْ
يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ
الصفحه ٢٩٨ : أعرف الله أفي السماء أم في الأرض
فقد كفر لأن هذا القول يؤذن أن لله سبحانه وتعالى مكانا ومن توهم أن لله
الصفحه ٤٩٣ : في هاوية التجسيم وذلك عزيز عليهم أيضا ،
وقول القاضي عياض ليس يشمل المشارقة حيث لم يرحل إلى الشرق
الصفحه ٥٢٧ : منه هو قول رب العالمين
حقيقة لفظا (١) ومعنى وأنهم وصفوا الإله بكل ما جاء في القرآن وأن قول
الرسول