الصفحه ٤٢٣ : غلب عليها جانب النقل
__________________
قول أبي الحسن
الطرائفي في المعتزلة :
(١) وعنهم يقول أبو
الصفحه ٤٢٦ : المستقبل؟ على أن القول بالقدم النوعي في العالم
من لازمه البين عدم تناهي عدد الأرواح المكلفة فأنى يمكن حشر
الصفحه ٤٢٨ : وموافقيهم من
الحنابلة مسلمون ليسوا بكافرين ، فالقول بأن جميعهم كفار وحمل الناس على ذلك كيف
لا يكون كفرا وقد
الصفحه ٤٤٢ :
ما قامه في
الناس منذ زمان»
في قوله صلىاللهعليهوسلم : «لا تفضلوني على يونس» قد كان يونس في
الصفحه ٤٤٣ : الجهة وقرر نفيها ،
قال : ولهذا المعنى أشار مالك رحمهالله في قوله صلىاللهعليهوسلم : «لا تفضلوني على
الصفحه ٤٥٢ :
سيأتي بيانه ، بل نزول قوله تعالى : (وَما
قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ
الصفحه ٤٥٧ : مسئول عنها عند ربه ولي أمره
في دنياه وفي أخراه ، وأي كلمة هذه الكلمة هي قوله : إن ابن القيم كذب على الله
الصفحه ٤٦٢ :
وتعاقب (١) الكلمات».
هذا هو الذي
ابتدعه ابن تيمية والتزم به حوادث لا أول لها ، والعجب قوله مع
الصفحه ٤٧٣ : القول
بحوادث لا أول لها ودوام الفعل في جانب الماضي ، والناظم كم ينقض غزله وله هوى في
إكفار الأمة بكل
الصفحه ٤٧٤ : ذاته فيهم فهو قول النصارى ، وإن قال قائم بنفسه فهو وغيره مثلان أو
ضدان أو غيران وعلى التقادير
الصفحه ٤٧٨ : قوله تعالى (وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ)
[البقرة : ٢٥٥] وقد قرأت في كتاب لأحمد بن تيمية
الصفحه ٤٨٠ : حادث ، فإن قوله : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) [الأعراف : ٥٤]
لحدوث العرش لا لحدوث الاستواء.
فصل
الصفحه ٤٨٤ : في مقابلة الرائي فلا يكون أصرح من هذا في القول بالتجسيم ومن
جملة ما يهذي به الناظم في شفاء العليل
الصفحه ٤٨٨ : أو أكثرها عن المسيح الدجال» اه.
فمن التهور البالغ قول ابن صدقة «من لم
يؤمن بحديث عكرمة فهو زنديق
الصفحه ٤٩٠ : جاهر فيه بعض الأئمة
المتبوعين في أصول الدين ؛ بالإكفار.
بسط الكلام في رد
القول بالجهة
ولم يرد لفظ