الصفحه ٢١٠ : عن النبي صلىاللهعليهوسلم في أخبار يطول ذكرها وشرحها. وقد ثبت عنه صلىاللهعليهوسلم قوله : «شفاعتي
الصفحه ٢١٤ : : لا تجدون أنتم عنه محيصا ، فنقول لكم : ما تقولون فيمن سمع قوله تعالى : (يُحِبُّ التَّوَّابِينَ
الصفحه ٢٢٢ : عنهما وعن جميع الصحابة أنهم فسروا قوله تعالى
: (لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) [يونس : ٢٦
الصفحه ٢٢٥ : أن يكون مرئيا لجاز أن يقال : يرى كله أو بعضه.
فالجواب
: أن هذا محال من
القول ؛ لأن إطلاق الكل
الصفحه ٢٣٧ :
وعلى ما حكي تكون ذاته
أصغر من العرش، فالعجب من قول هذا ما نحن مجسمة.
وقيل لابن الزاغوني:
هل
الصفحه ٢٤٥ : يحسن أن يحتج بها.
وقد أثبت القاضي (أبو
يعلى) صفات للّه تعالى فقال: قوله شاب وأمرد وجعد وقطط والفراش
الصفحه ٢٤٧ : مؤلفا ومثل هذا قول ابن مسعود:
وما خلق من جنة ولا نار أعظم من آية الكرسي؛ قال الإمام أحمد بن حنبل: الخلق
الصفحه ٢٥٤ : النزول عشرون
صحابيا، وقد سبق القول إنه يستحيل على اللّه عزّ وجل الحركة والنقلة والتغير، فيبقى
الناس رجلين
الصفحه ٢٥٨ : النبي صلى اللّه عليه وسلم في
قوله تعالى: (فَلَمّٰا تَجَلّٰى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ) [الأعراف: ١٤٣] قال
الصفحه ٢٥٩ : تعالى يشاهد المصلي فليتأدب
وكذلك قوله: «فإن اللّه تعالى قبل وجهه» أي يراه.
* * *
الحديث الثلاثون
الصفحه ٢٦١ : ومن الخلف: أن معتقد الجهة كافر كما صرّح به العراقي وقال إنه قول لأبي حنيفة
ومالك والشافعي والأشعري
الصفحه ٢٦٦ : تعالى صفة بقول عمر!. قال القاضي (أبو يعلى): يشهد لحديث
عمر قوله تعالى: (يَأْتِيَهُمُ اللّٰهُ فِي
الصفحه ٢٦٩ : العلاء، قال الإمام أحمد: هو كذاب يضع الحديث.
وقد تكلمنا في الفوق
في قوله تعالى: (وَهُوَ الْقٰاهِرُ
الصفحه ٢٧٠ : ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته».
قوله: «كنت سمعه وبصره»
مثل، وله أربعة أوجه:
أحدها: كنت
الصفحه ٢٧١ : على سماواته هكذا ـ وقال بأصابعه مثل القبة ـ وأنه
ليئط به أطيط الرحل بالراكب».
ومعنى قوله: «أتدري