الصفحه ١٣٦ : عمران : ١٨٥]
ولا تدخل نفسه في ذلك ، وإنما المراد به كل نفس منفوسة مخلوقة كذلك قوله : (اللهُ خالِقُ كُلِّ
الصفحه ١٤٠ : حديث آخر ، وهو قوله صلىاللهعليهوسلم لبعض أصحابه : «لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر» يريد بذلك
الصحف التي
الصفحه ١٤١ : مَدَداً (١٠٩)) [الكهف : ١٠٩]
وقوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ ما فِي
الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ
الصفحه ١٥٠ : القلوب ويهديها كلام الله القديم الأزلي يدل عليه قوله تعالى : (وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ
مَنْ
الصفحه ١٥٣ : على أنه لا يمكن
سماع غير الصوت إلا أن منهم من بتّ القول بذلك ، ومنهم من قال لما كان المعنى
القائم
الصفحه ١٥٧ :
التي حرقت ولا أنه مما تناله الأيدي ولا تعتديه ولا يبلى ولا ينعدم ، ويؤكد هذا
قول النبي
الصفحه ١٦٠ : هذا القول أن رجلا لو حلف بالطلاق لأقمت من موضعي هذا حتى أفعل
فعلا يكون طاعة من طاعات الله فقرأ آيات من
الصفحه ١٦٩ :
: أنه أمر بالقراءة
، والتلاوة ، والأمر هو استدعاء الفعل بالقول ممن هو دونه. والصفة القديمة التي هي
الصفحه ١٧٠ : يفعل فعلا يسمى
قراءة ففعل العبد صفة العبد لا صفة الرب ، هذا بمنزلة قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
الصفحه ١٧٤ : يجوز لهم ذلك. وهو القول الصحيح الصواب. قلنا : فصحّ أن الألف
ليس نفس كلام الله القديم ، لأنه لا يجوز
الصفحه ١٨٢ : (١) بن دينار في قوله تعالى : (وَإِنَّ لَهُ
عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ) [ص : ٢٥] قال :
يقيم الله
الصفحه ١٨٤ : الشيء المخلوق.
فتفسير هذا القول منهم ـ لو عقلوا ـ كان إقرارا منهم بخلق الله تعالى ، لأن القديم
لا يتصور
الصفحه ١٩٢ : . فصحّ بهذا الخبر أن الله جلّ وعلا
خالق للفاعل منا ولفعله.
الخبر
الثاني : قوله صلىاللهعليهوسلم لابن
الصفحه ١٩٣ : مشتالة معها ، فبان له الحق ورجع عن قوله الباطل.
__________________
(١) زميل المؤلف في
عهد طلبه العلم
الصفحه ٢٠٠ : تعالى ، حتى انتهى بهم القول إلى : أن البهائم تفعل
أفعالا لم يردها تعالى ، وأنه لو أراد فعل غيرها منهم لم