الصفحه ٤٦٦ : ذلك وتبديع هذا وقول ذاك متواردان
على شيء واحد ، والحق مع البخاري في تلك المسألة وإن كان الذهلي وأصحابه
الصفحه ٤٦٧ : قال قولا يعلم العقلاء صحته بلا نكران ،
فلأي شيء كان ما قلتم أولى؟ ولأي شيء كفرتم أصحاب هذا القول
الصفحه ٤٧٢ : كما يقلب الحقائق ، فإنه جعل مصب كلام خصومه إلى نفي الإله وهم
أثبتوا الإله ونفوا كونه فوق العرش وقوله
الصفحه ٤٧٩ : ء
عذوبتها واختصارها فقط دون ما ذكرناه ولكن ما ذكرناه أحسن وأمكن مع مراعاة معنى
الاستيلاء. وانظر قول الشاعر
الصفحه ٤٨١ : ».
فيقال المجرور
أولى بالتأويل لأن قوله تعالى : (يَخافُونَ رَبَّهُمْ
مِنْ فَوْقِهِمْ) [النّحل :
٥٠] يحتمل
الصفحه ٤٨٧ :
وقول ذلك الصحابي الذي كان يبغي فوق السماء مظهرا ، من الأدلة على ما أشار إليه
الباجي.
توهين حديث أبي
الصفحه ٥٠٢ : مسلك المذكور من المسالك ، وننهي عن التشبه به في
اعتقاده مثل ذلك ، أو يعود له في هذا القول متبعا أو لهذه
الصفحه ٥٠٣ :
وبالغ هذا الخبيث
في الأقذاع والسفاهة بما هو صفته ونسي قول فرعون كما حكى القرآن الكريم : (ما
الصفحه ٥٠٤ : حتى باح بما في نفسه ، ويحاول
شيخه أن يجعل قول كعب الأحبار في ذلك مما يمكن أن يكون سمعه من الصحابة
الصفحه ٥٠٥ : عن التأذي والضرر ، أي يحاربون عباد الله
وأولياءه ويوضحه قوله تعالى : (فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ
الصفحه ٥١١ : هذا فوائد في هذا الصدد.
قول ابن حجر في
التأويل
وأما قول ابن حجر في فتح الباري «إنه لم
ينقل عن
الصفحه ٥١٤ : العدول عن القول
بالاستقرار المكاني فأين التمسك بالظاهر في هاتين الحالتين؟ وهكذا سائر مزاعمهم
على أن من
الصفحه ٥٢٢ : .
قول السلف في العين
واليد
(١) ومن ذكر من السلف
أن العين واليد صفتان تبرأ بهذا اللفظ عن القول بالجارحة
الصفحه ٥٢٦ : العرش والأكوان فوق السماوات
__________________
(١) والجبر الذي
يريده الناظم هو قول الأشعري إن العبد
الصفحه ٥٣٣ : لا الذي حكيت لنا بثبوته القولان.
وثابت البناني دعا
أن لا يزال مصليا في قبره وحديث ذكر حياتهم