الصفحه ٢٥٥ : قدّمنا بطلان قوله في إبطال القول بالجسم اه (ز).
الصفحه ٢٥٦ : »(١).
قوله: «حجابه النور»
ينبغي أن يعلم أن هذا الحجاب للخلق عنه لأنه لا يجوز أن يكون محجوبا، لأن الحجاب يكون
الصفحه ٢٥٧ : ربهم تعالى
في كل جمعة في رمال الكافور وأقربهم منه مجلسا أسرعهم إليه يوم الجمعة».
قوله: «في رمال
الصفحه ٢٦٥ : عن الذات.
وهذا قول مبتدع ينوع
به التشبيه، لا يفرق بين الذات والنفس وما المانع أن يكون المعنى: ذكرته
الصفحه ٢٦٧ : ، ويكون هذا
ضرب مثل لقدر عظمة الخالق جلّ جلاله وقول الرواة: «إذا قعد» و «إذا جلس» من تغييرهم
ومن تعبيرهم
الصفحه ٢٧٤ :
وما جمعا إلا لعبد
له فضل
نعم وتقاة اللّه
أشرف خلة
ولا خير في قول إذا
ضيع
الصفحه ٢٨٥ :
التشبيه ويهود في التجسيم وحرف المغيرة ومعه خمسة من أتباعه كما أذكره من بعد.
قال ابن حامد في
قوله تعالى
الصفحه ٢٨٩ : العرش ، ثم قال :
والعجب من قول هذا ما نحن مجسمة وهو تشبيه محض تعالى الله عزوجل عن المحل والحيز لاستغنائه
الصفحه ٢٩٤ : الله تعالى التشبيه عنه في قوله تعالى : (وَما قَدَرُوا اللهَ
حَقَّ قَدْرِهِ) [الأنعام : ٩١](وَالْأَرْضُ
الصفحه ٢٩٩ : ، فانظر هل لهذين من خلف أو عوض).
وسئل بعض أئمة
السلف عن قوله تعالى : (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى
الصفحه ٣٠٤ : المتشابه وأحاديثه بالغوا في
التحذير منهم ومن مجالستهم وكانوا يقولون هم الذين عنى الله عزوجل في قوله تعالى
الصفحه ٣٠٦ : الأمانة في قول الله
تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا
الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ
الصفحه ٣١٩ : البدعة ، وعزنا (١) أن يشيع عمن تضمنه ممالكه هذه السمعة ، وكرهنا ما فاه به
المبطلون ، وتلونا قوله تعالى
الصفحه ٣٢٧ :
وذكر أبو حيان
النحوي الأندلسي في تفسيره المسمى بالنهر في قوله تعالى : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
الصفحه ٣٢٨ : صاحب التصانيف المشهورة : (من جهل أوصاف العبودية فهو
بنعت الربوبية أجهل).
قال جعفر في قوله
تعالى