الصفحه ١١٣ : ، والانتقال ، ولا القيام ، ولا القعود ؛ لقوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) [الشّورى : ١١]
وقوله
الصفحه ١٢٥ :
راجعا إلى القول
والعمل ، دون التصديق ؛ لأن ذلك يتصور فيهما مع بقاء الإيمان ، فأما التصديق فمتى
الصفحه ١٤٦ : قراءة القارئ فيقوم.
ويدل عليه أيضا
قول ابن مسعود رضي الله عنه : عجبت للناس وتركهم لقراءتي وأخذهم قرا
الصفحه ١٥٨ :
ويدل عليه قول شيخ
طبقة التصوف الجنيد رحمهالله ؛ فإنه قال : جلّت ذاته عن الحدود ، وجلّ كلامه عن
الصفحه ١٨٥ :
أهل القرية (وَالْعِيرَ) [يوسف : ٨٢] يعني
أهل العير. وقوله تعالى : (لا تَقْرَبُوا
الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ
الصفحه ١٩٤ : زائدا فيخرجه من العدم إلى الوجود ، وأن يخلق له لونا
غير لونه فيخرجه من العدم إلى الوجود ، وفي هذا القول
الصفحه ١٩٧ :
ما خلقت هذا
باطلا. ومثله قوله تعالى : (وَالْمَلائِكَةُ
باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا
الصفحه ٢٠٣ :
الأمور كلها بقضاء الله وقدره.
ويدل عليه قوله صلىاللهعليهوسلم من جملة حديث : «فتقول الملائكة يا رب
الصفحه ٢٠٩ : ، وكلا القولين باطل.
أما الفرقة الأولى
: فجحدت صحة الأخبار الصحاح ؛ وأما الفرقة الثانية : فذهبت إلى
الصفحه ٢١١ : بعضهم بعضا
بعد ذلك ، حتى لا نسقط شيئا من كتاب الله ولا ينقض بعضه ببعض فكذلك يحمل قوله : «شفاعتي
لأهل
الصفحه ٢١٥ : خلاف في ذلك. واختلف الصحابة في الرسول عليهالسلام هل رآه ليلة المعراج بالقلب أو بعيني الرأس على قولين
الصفحه ٢٣١ : :
و (يَبْقىٰ وَجْهُ رَبِّكَ) [الرّحمن: ٢٧](١). قال المفسرون: يبقى ربك، وكذا قالوا في قوله تعالى: (يُرِيدُونَ
الصفحه ٢٣٩ : المعتمد: إن اللّه عزج وجل لا يوصف بالمكان.
ومن الآيات قوله تعالى:
(أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمٰا
الصفحه ٢٥٠ : ، وقال أبو منصور الأزهري: القدم الذين تقدم القول بتخليدهم
في النار، يقال لما قدم قدم ولما هدم هدم، ويؤيد
الصفحه ٢٥٣ : صاحبه.
قال القاضي (أبو يعلى)
يدنيه من ذاته. وهذا قول من لم يعرف اللّه سبحانه وتعالى ولا يعلم أنه لا