الصفحه ٢٥ : نزول
عيسى وهما :
١ ـ قوله تعالى في
سورة النساء : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ
الصفحه ٢٨ : :
للمفسرين في هذه
الآية أيضا آراء مختلفة ، ومن هذه الآراء أن الضمير في قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ
الصفحه ٢٩ :
قول الله تعالى تفريعا على أن عيسى علم للساعة : (فَلا تَمْتَرُنَّ
بِها) [الزّخرف : ٦١]
فإنه يدل على أن
الصفحه ٣٣ : أن عرض
للآيات وآراء المفسرين فيها «وجملة القول إنه ليس في القرآن نص صريح في أن عيسى
رفع بروحه وجسده
الصفحه ٤٤ : بينهم من يقول : «إنّ
قوله تعالى : (وَخاتَمَ
النَّبِيِّينَ) [الأحزاب : ٤٠]
عرضة الاحتمالات العشرة!! وحديث
الصفحه ٤٦ :
وصدّق اللورد
كرومر قول المستشار القضائي في الشيخ : «قام لنا بخدم جزيلة لا تقدّر ، في مجلس
شورى
الصفحه ٥٠ :
ومنها قوله : «إنّ
الأدلة النقلية لا تفيد اليقين ، ولا تحصّل الإيمان المطلوب ، ولا تثبت بها وحدها
الصفحه ٥٩ : ، فكيف والكتاب والسنة المتواترة والإجماع متواردة متضافرة على عقيدة
الجماعة في ذلك.
وأما قوله تعالى
الصفحه ٦٢ : في اللغة في تطوير معاني
الكتاب الحكيم ، تكون تحريفا للكلم عن مواضعه حتما.
وأما قوله تعالى :
(وَإِنْ
الصفحه ٧١ :
عليه الكتب المنزلة كلّها.
وليست كثرة وجود
المتواتر تواترا معنويا موضع نزاع القوم ، ولا هذا مقابل قول
الصفحه ٨٠ : الأصوليون ما هو إلا خيال ... ولا استقرّ
رأي العلماء على قول مقبول في معنى الإجماع ـ في نفسه! ـ وكيف يحتجّ به
الصفحه ٩٣ : ) [الأنعام : ١٩]
وهو سبحانه موجود غير معدوم.
وقول أهل اللغة :
علمت شيئا ، ورأيت شيئا ، وسمعت شيئا ، إشارة
الصفحه ٩٤ : لفلان عارض من
مرض ، وصداع» إذا قرب زواله ، ولم يعتقد دوامه. ومنه قوله عزوجل : (تُرِيدُونَ عَرَضَ
الصفحه ١٠٠ : المعاد ، فيرونه بالأبصار ، على ما نطق به القرآن في قوله : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (٢٢) إِلى
رَبِّها
الصفحه ١٠٢ : قامت بالشيء وأن الوصف قول الواصف الدال
على الصفة خلاف ما يذهب إليه القدرية.
وأنه مقدر لأرزاق
جميع