الصفحه ٢٠٤ :
يحتجون بها والجواب عنها.
فإن قالوا : فما
معنى قوله تعالى : (وَاللهُ لا يُحِبُّ
الْفَسادَ) [البقرة : ٢٠٥
الصفحه ٢٠٧ : : قضاء يكون
بمعنى الخلق ، وذلك قوله تعالى : (فَقَضاهُنَّ سَبْعَ
سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ) [فصّلت : ١٢
الصفحه ٢١٢ : مؤمن : أي مستحل لذلك ، حتى يصح الجمع بين هذه
الأخبار وبين قوله صلىاللهعليهوسلم : «من قال لا إله إلا
الصفحه ٢١٨ : أيضا
الأخبار التي قدّمنا ذكرها عند سؤال الصحابة مع قوله عليهالسلام في دعائه إنه قال : «اللهم إني أسألك
الصفحه ٢١٩ : قائل يقول لكم ، لا حجة لكم في ذلك ، لأن التمدح إنما وقع في قوله
تعالى : (وَهُوَ يُدْرِكُ
الْأَبْصارَ
الصفحه ٢٣٥ : يريدون السجود فلا يستطيعون فذلك قوله تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ وَيُدْعَوْنَ
إِلَى
الصفحه ٢٣٦ : ونحوه من لوازم الجسمية فلا بأس
بصرف فهمهم إلى الاستيلاء فإنه قد ثبت إطلاقه عليه لغة في قوله
الصفحه ٢٣٨ : حيز معين (ز).
(٢) يقول الفخر الرازي
في أساس التقديس: إن ظاهر قوله تعالى: (وَنَحْنُ
أَقْرَبُ
الصفحه ٢٤٢ : آدم على صورته».
القول الثاني: أن الهاء
كناية عن اسمين ظاهرين، فلا يصلح أن تصرف إلى اللّه عزّ وجل
الصفحه ٢٤٩ : سنة خمس
ومائة وله خمس وسبعون سنة في قول الواقدي، فتكون روايته عن قتادة بن النعمان منقطعة،
قال الإمام
الصفحه ٢٦٨ : ».
قال القاضي (أبو يعلى)
ظاهر قوله «عنده» القرب من الذات.
واعلم أن القرب من
الحق تعالى لا يكون بمسافة
الصفحه ٢٩٣ : القرآن في تنزيهه لنفسه
سبحانه وتعالى.
ومن العجب العجيب
أن يقرأ أحدهم قوله تعالى : (وَأَنْزَلْنَا
الصفحه ٣٠٠ : كلامه ، وضاهى أهل
العناد فاستوجب اللعن وأشد العقوبات.
قال البغداديون في
قوله تعالى : (بَدِيعُ
الصفحه ٣٠٢ :
وإغواؤه رضي الله عنهما في قوله تعالى : (وَما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦
الصفحه ٣١٥ : يفعل ذلك خديعة ومكرا فكانوا مع قوله ذلك يسجنونه ولم يزل
ينتقل من سجن إلى سجن حتى أهلكه الله عزوجل في