الصفحه ١٦٦ :
عندهم في أن يقال
تال أو متكلم. قالوا : والدليل على ذلك من القرآن قوله تعالى : (تِلْكَ آياتُ اللهِ
الصفحه ٣٠٥ : الإسلام ويقرءون شيئا من القرآن وكانوا
يرمزون إلى التعرض بالنقص حتى في النبي صلىاللهعليهوسلم حتى أن منهم
الصفحه ٥٤١ : ، فثلاثة لا تبقى من
الإيمان حبة خردل وقد استراح من القرآن والرسول وشريعة الإسلام وتمام ذاك جحوده
للصفات
الصفحه ٢٤ : ، وهو لي للكتاب غريب ، فقد وردت كلمة «المقربين» في غير موضع من
القرآن الكريم : (وَالسَّابِقُونَ
الصفحه ٥٧٤ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم لم يكن ليفسر الآية الواحدة على نوعين فما كان من القرآن
ناسخا فسره
الصفحه ٦٠٩ : أؤمن بتأويلها وتفسيرها ، قال : هو كافر لأن
من القرآن ما هو تنزيله تأويله. فإن جحد بها فقد كفر ، قال أبو
الصفحه ٢٦٣ : قال: «ما تقرّب العباد إلى اللّه تعالى
بمثل ما خرج منه»(١). وهو القرآن وفي حديث عفان أن النبي صلى اللّه
الصفحه ١٦١ : أَتْلُوَا الْقُرْآنَ) [النّمل : ٩٢]
ويجوز أن يقول إني أحفظ القرآن كما قال صلىاللهعليهوسلم : «من حفظ
الصفحه ٦٤٠ : ١٨٤
تفسير قوله صلى الله عليه وآله وسلم : من حفظ القرآن اختلط بدمه
ولحمه.......... ١٨٧
فصل في الرد
الصفحه ١٥٧ : بكلام الله تعالى.
دليل آخر على ذلك
: وهو أن من قرأ القرآن وهو جنب أو امرأة حائض مع علمها بتحريم ذلك
الصفحه ١٧٨ : : «من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات ، أما إني
لا أقول ألم حرف ، لكن الألف حرف ، واللام حرف ، والميم
الصفحه ١٨٧ :
فصل
فإن احتجوا بخبر
روي ؛ وهو قوله صلىاللهعليهوسلم : «من حفظ القرآن فاختلط بلحمه ودمه
الصفحه ٩٩ : ] وأنهما
ليستا بجارحتين ، ولا ذوي صورة وهيئة ، والعينين (١) اللتين أفصح بإثباتهما من صفاته القرآن وتواترت
الصفحه ١٣٩ : بين التلاوة والمتلو سلموا وجميع من
وافقهم من الجهال الذين سلموا لهم وفق مذهبهم من خلق القرآن معنى
الصفحه ٣٣٨ : النار كل يوم سبعين ألف مرة (إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً) [النّساء : ٥٦] أي
شديد النقمة على من عصاه ، وقيل