الصفحه ٣٦٧ : علي رضي الله عنه وأن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ارتدا
بعد الإسلام وقاتلا الناس.
ثم اعلم أن مما
الصفحه ١٣٢ : رضي الله عنه لم تصر
الخلافة إلى أبي بكر وعمر ، لأن عثمان مات بعد موتهما ، ولو قدم عمر لم تصر
الخلافة
الصفحه ٣٥١ :
ومن أنكر التوسل
به والتشفع به بعد موته وأن حرمته زالت بموته فقد أعلم الناس ونادى على نفسه أنه
الصفحه ٣٨٩ : انتبه لما
أذكره.
قال في خطبة كتابه
هذا : أما بعد فإنك سألتني أن أجمع لك ما صحّ عندي من السنن المأثورة
الصفحه ١٥٧ :
التي حرقت ولا أنه مما تناله الأيدي ولا تعتديه ولا يبلى ولا ينعدم ، ويؤكد هذا
قول النبي
الصفحه ٣٧٣ : النيران فهم برزيته في ظلمة الخطأ يعمهون
وعلى منوال بدعته يهرعون ، وسأذكر لك ما تحقق به فجوره وبدعته وتضليل
الصفحه ٦٠٤ : وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ
إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (١٠٦) وَأَمَّا
الصفحه ٦٣٦ : أيها المنافقون
أخلصوا.
والاستطاعة مع
الفعل لا قبل الفعل ولا بعد الفعل لأنه لو كان قبل الفعل لكان
الصفحه ٥٤٤ : قُتِلْنا هاهُنا)
[آل عمران : ١٥٤] أي يقولون في أنفسهم بدليل السياق وقوله تعالى : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ
فِي
الصفحه ٣٤٤ : شيخ شيوخ وقته أبو الحسن علي القونوي قال بعد
ذكره أشياء لا أطول بذكرها وفيها دلالة على أن التوسل بالنبي
الصفحه ٥٧١ : :
* * *
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ
العالمين ، وصلّى الله على محمد سيد المرسلين ، وخاتم النبيين
الصفحه ١٣٦ : ، لأنه لو كان خلقه في غيره لكان ذلك الغير إلها ، آمرا ، ناهيا
قائلا : (يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا
اللهُ
الصفحه ٥٧٩ :
ذنبا منك وعفوت عنه ولم تدع عليه كان أفضل وإن ركب ذنبا فيما بينه وبين خالقه بعد
أن كان لم يشرك بالله
الصفحه ٣٥٧ : ، قال : فانتبهت فإذا وجه والدي قد ابيضّ. فانظر أرشدك الله عزوجل إلى جلاله وتعظيمه في حياته وبعد وفاته
الصفحه ٩٦ : ) [النّور : ٢١]
وقال عزوجل : (وَكُنْتُمْ عَلى شَفا
حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) [آل عمران