الصفحه ١٥٢ : الله القديم صفة لله تعالى قديمة موجودة بوجود قبل
سماع السامع لها ، وإنما الموجود بعد أن لم يكن هو سمع
الصفحه ١٥٣ : ، الذي هو موجود قديم دائم قبل
العبادة وبعدها ، وإنما الذي لم يكن ثم كان هو العابد والعبادة ، فافهم الحق
الصفحه ١٦٣ : كلام الله تعالى مخلوق محدث كائن بعد أن
لم يكن أنه بزعمهم حروف وأصوات فرضوا من هؤلاء العوام أن يصرحوا في
الصفحه ١٧٠ : كان موجودا قبل القارئ فهو القرآن الذي هو كلام
الله ، وما وجد من القارئ بعد أمره بالقراءة فهو فعله لا
الصفحه ١٧٩ : هذا شيء لم يكن بعد ، وإنما يكون يوم القيامة ،
ومن زعم أن صفة الله تعالى ليست بموجودة اليوم ، وإنما
الصفحه ١٨٠ : الصوت خلاف ذلك الصوت الذي في الخبر الأول ، لأن ذلك قال فيه «يسمعه
من بعد كما يسمعه من قرب» وهذا الصوت
الصفحه ١٩٢ :
بعده بمواضع فقال
: (هَلْ مِنْ خالِقٍ
غَيْرُ اللهِ) [فاطر : ٣] سبحانه
وتعالى. وقال : (أَفَمَنْ
الصفحه ٢١٧ : ، ولهذا قيل عن موسى عليهالسلام : إنه تأدب بعد ذلك ، فقال : يا رب أسألك في جميع أموري؟
قال : نعم يا موسى
الصفحه ٢١٨ : عليهالسلام في جواز الرؤية ، وأنها غير مستحيلة ، لأنه لا يسأل صلىاللهعليهوسلم في أمر مستحيل ، لا سيما بعد
الصفحه ٢٢٣ :
يستحيل وصفه بها ؛ لأنه لا يوصف بالدقة والرقة ، والحجاب والبعد ، وكل مانع من
الرؤية ، فلو جاز أن يكون
الصفحه ٢٣٧ : تجددت له صفة لم تكن بعد خلق العرش؟ قال: لا، إنما خلق العالم بصفة التحت فصار
العالم بالإضافة إليه أسفل
الصفحه ٢٧٤ : الفعل
قنوعي بما يكفي يقيني
من الأذى
وبعد يقيني بالمقادير
لا ذل
الصفحه ٢٨٣ : الوعيد.
وبعد ، فإن سبب
وضعي لهذه الأحرف اليسيرة ما دهمني من الحيرة من أقوام أخباث السريرة ، يظهرون
الصفحه ٢٨٥ :
التشبيه ويهود في التجسيم وحرف المغيرة ومعه خمسة من أتباعه كما أذكره من بعد.
قال ابن حامد في
قوله تعالى
الصفحه ٣٠٠ : فهو الكائن قبل الزمان والمكان ، وهو الأول قبل سوابق العدم ،
الأبدي بعد لواحق القدم ، ليس كذاته ذات