الصفحه ٣٩ : أجمعين.
أما بعد فإن مما
يحزّ في نفس كل غيور على الدين الإسلامي أن يرى من تغدق عليه الأمة كلّ خير
الصفحه ٤١ : يشغل الناس ـ إلى
نزول عيسى عليهالسلام ـ برأيه الشاذّ في النزول ، بعد أن أماتته حجج أهل الحق
وأقبرته
الصفحه ٤٢ :
وبعد أن اعترف
هكذا بأنه غير عالم ، كيف يزجّ نفسه في مضايق البحوث العلمية؟ أم كيف يبيح لنفسه
أن
الصفحه ٤٥ :
وليس انتقاد بطل
الإسلام (١) لأناس إلا بعد أن وضع إصبعه المشخّصة على نصوص كلامهم ،
فلا يمكن لهم أن
الصفحه ٥٧ : في
الرفع والنزول قطعيّة لتضافر الأدلة وعدم وجود ما يدلّ على الاحتمال الآخر.
وبعد هذا
الاستطراد
الصفحه ٧٢ : وحديثا ، إبعاد في النّجعة ، وليس مثل هذه الدعوى المجردة
مما يسمع من مثله ، بعد أن ساق أهل الشأن الطرق
الصفحه ٧٥ : الأشراط
على ما سبق ، لأنّ تلك التأويلات بعيدة كلّ البعد عن لغة التخاطب ، فتكون من قبيل
التأويلات للباطنيّة
الصفحه ٨٠ : ، فيظهر الحقّ واضحا جليّا بعد التمحيص ، لمن له قلب أو ألقى السمع وهو
شهيد.
ولعلّ الحقّ في
ذلك لا يعدو ما
الصفحه ٩٣ : :
دال من طريق النطق بعد المواضعة ، ومن جهة معنى مستخرج من النطق ، ولغوي : دال من
جهة المواطأة والمواضعة
الصفحه ٩٨ : السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشّورى : ١١].
وأنه الأول قبل
جميع المحدثات. الباقي بعد المخلوقات ، على ما أخبر به
الصفحه ١٠٩ : ، ومكان دون مكان ، وزمان
دون زمان ، وكذلك يدل على أنه أراد أن يكون هذا قبل هذا ، وهذا بعد هذا ، وهذا على
الصفحه ١٢٠ : طعامهم المسروق المنهوب ، ثم من بعد إدراكه والبلوغ سلك مسلكهم في
السرقة والنهب والغارة إلى أن شاخ وهرم ولم
الصفحه ١٢٤ : الله تعالى ، وإن نطق بالكفر. يدلك على صحة ذلك : قوله تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ
إِيمانِهِ
الصفحه ١٣٤ : . وهذه الشرائط كانت موجودة في
خلفاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وقال عليهالسلام :
«الخلافة بعدي
الصفحه ١٤١ : وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ
أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ