وهي تشمل ، الصحة ، وامكان ركوبه ، وعدم وجود العدو في طريقه.
قال الطوسي : إمكان المسير أحد شروط الحج على ما قلناه ، ومعناه أن يجد رفقة يمكنه المسير معهم ويتسع له وقت المسير على مجرى العادة. فإن لم يجد من يخرج معه أو ضاق عليه الوقت حتى لا يلحق إلا بأن يصعب المسير لا يلزمه تلك السنة(١).
قال المحقق في المعتبر : (إمكان المسير). ويدخل تحته (الصحة وإمكان الركوب وتخلية السرب)(٢).
وقال المحقق السبزواري : إمكان المسير وهو الصحة ، وتخلية السرب ، والقدرة على الركوب عند الحاجة إليه ، وسعة الوقت(٣).
وقال المحقق الاردبيلي : وإمكان المسير وهو الصحة ، وتخلية السرب والقدرة على الركوب. وسعة الوقت(٤).
وقال الشيخ صاحب الجواهر : الشرط(الخامس إمكان المسير) بلا خلاف أجده فيه ، بل في محكي المعتبر والمنتهى اتفاقنا عليه ،
__________________
(١) الشيخ الطوسي : محمد بن الحسن : المبسوط : ج ١ : ص ٣٠٠.
(٢) المحقق الحلي : جعفر بن الحسن : المعتبر : ج ٢ : ص ٧٥٤.
(٣) المحقق السبزواري : محمد باقر بن محمد مؤمن : كفاية الأحكام : ج ١ : ص ٢٨١.
(٤) المحقق الأردبيلي : أحمد بن محمّد : مجمع الفائدة : ج ٦ : ص ٥٣ : ٦٢.