وقال مخمساً والأصل للخليعي ـ وقد مرت ترجمته :
اراك بحيرة
ملأتك رينا |
|
وشتتك الهوى
بيناً فبينا |
فلا تحزن وقر
بالله عينا |
|
إذا شئت النجاة
فزر حسينا |
لكي تلقى الاله قرير عين
إذا علم الملائك
منك عزما |
|
تروم مزاره
كتبوك رسما |
وحرمت الجحيم
عليك حتما |
|
لأن النار ليس
تمسّ جسما |
عليه غبار زوار الحسين
وله في استجارته بحامي الجار قسيم الجنة والنار حيدر الكرار :
من حمى المرتضى
التجأت لحصنٍ |
|
قد حمى منه جانب
العز ليث |
فحيانا أمناً
وجاد بمنٍّ |
|
فهو في الحالتين
غوث وغيث |
مما لم ينشر من شعر العطار :
ومن تواريخه التي لم تُنشر ما قاله مؤرخاً ولادة السيد محمد طه ابن العلامة السيد حسين السيد راضي القزويني :
يُهني الحسين
فتىً زكى ميلادُه |
|
مَن قد أنابَ
لدى الثناء وأخلصا |
عمّ الوجود
ببشرهِ في ساعةٍ |
|
ارختُ «
بالتنزيل ـ طه ـ خُصّصا » |
وقوله في الجوادين عليهماالسلام ، ( وقد التزم الجناس في القافية ) :
لي بالإمامين (
موسى ) و ( الجواد ) غنىً |
|
إن أعوزَ الناس
حاجاتٍ إلى الناس |
الذاكرين جميل
الصُنع إن وعدا |
|
والناسُ للوعد
ما فيهم سوى الناسي |
وقد شطّرهما العلامة أبو المعز السيد محمد القزويني ارتجالاً بقوله :
( لي بالإمامين
( موسى ) و ( الجود ) غنىً ) |
|
إن لم يجد لي
زماني عند افلاسي |
وفيهما تكمل
الحاجات من كثبٍ |
|
( ان أعوزَ الناس حاجاتٍ إلى الناس ) |
( الذاكرين جميل الصنع إن وعدا ) |
|
والنافيين جميع
الذل واليأسِ |
والمنجزين
مواعيداً لفضلهم |
|
( والناس للوعد ما فيهم سوى الناسي ) |