السيد علي العلاق
المتوفى ١٣٤٤
أقوت فهنّ من
الأنيس خلاء |
|
دمن محت آثارها
الأنواء |
درست فغيّرها
البلا فكأنما |
|
طارت بشمل
أنيسها عنقاء |
يا دار مقرية
الضيوف بشاشة |
|
وقراي منك الوجد
والبرحاء |
عبقت بتربك نفحة
مسكية |
|
وسقت ثراك
الديمة الوطفاء |
عهدي بربعك آنسا
بك آهلا |
|
يعلوه منك البشر
والسراء |
وثرى ربوعك
للنواظر اثمداً |
|
وكعقد حلي ظبائك
الحصباء |
أخنى عليه دهره
والدهر لا |
|
يرجى له بذوي
الوفاء وفاء |
أين الذين ببشرهم
وبنشرهم |
|
يحيا الرجاء
وتأرج الارجاء |
ضربوا بعرصة
كربلاء خيامهم |
|
فأطلّ كرب فوقها
وبلاء |
لله أيّ رزيةٍ
في كربلا |
|
عظمت فهانت
دونها الارزاء |
يوم به سل ابن
أحمد مرهفاً |
|
لفرنده بدجى
الوغى لألاء |
وفدى شريعة جده
بعصابة |
|
تفدى وقلّ من
الوجوه فداء |
صيدٌ إذا ارتعد
الكميّ مهابة |
|
ومشت إلى
أكفائها الاكفاء |
وعلا الغبار
فأظلمت لو لا سنا |
|
جبهاتها وسيوفها
الهيجاء |
عشت العيون فليس
إلا الطعنة الن |
|
جلا وإلا
الحقلة الخوصاء |
عبست وجوه عداهم
فتبسموا |
|
فرحاً وأظلمت
الوغى فأضاؤا |
ولها قراع
السمهريّ تسامر |
|
وصليل وقع
المرهفات غناء |