الملا على الخيري
المتوفى ١٣٤٠
قال من قصيدة في الامام الحسين عليهالسلام :
وراءك عني حسبي
اليوم ما بيا |
|
وكُفّي ملامي لا
عليّ ولا ليا |
أمن بعد يوم ابن
النبي بكربلا |
|
يجيب فؤادي
للصباية داعيا |
غداة ابن هند
شبّها نار فتنة |
|
بها عاد جمر
الوجد للحشر ذاكيا |
وقاد لحرب ابن
النبي جحافلا |
|
وأوقدها حرباً
تشيب النواصيا |
فهبّ لها حامي
حمى الدين مفردا |
|
بأهلي وبي أفدي
الفريد المحاميا |
وما زال للأرواح
يخطف سيفه |
|
إلى أن هوى
شلواً على الأرض ثاويا |
تظلله سمر
الرماح وتارة |
|
تهيل عليه
العاصفات السوافيا |
تريب المحيا في
الصعيد معفراً |
|
ثلاثاً على وجه
البسيطة عاريا |
ومن حوله أشلاء
أبناء مجده |
|
دوام بنفسي
أفتديها دواميا |
وسارت بأطراف
الأسنة والقنا |
|
رؤوسهم يجلو
سناها الدياجيا |
علي بن الملا حمزة الملقب بالخيري ، بغدادي الأصل حليّ النشأة والتربية ، يقول الشيخ اليعقوبي أن مولده سنة ١٢٧٠ ه. توفي أبوه وهو لم يبلغ الحلم فهبط الحلة وأقام فيها مرتزقاً من كتابة الصكوك والوثائق الشرعية وما شاكل ذلك ، قال وفيه ذكاء غريزي وميل فطري لتحصيل الأدب ومعاشرة الادباء