محمد امين شمس الدين
المتوفى ١٣٦٦
يمثل روح الحب
مني محمد |
|
وابنته وابناه
والصهر حيدرُ |
هم عدتي حتى
نهاية مدتي |
|
بهم لست أخشى
هولها حين انشر |
علي تعالى من
كبير على الملا |
|
وفي السبعة
الافلاك أعلى وأكبر |
فعن سيفه سل يوم
أحد وخندقا |
|
وبدراً وسل ما
البئر عنه وخيبر |
حقائق يكبو
دونها طرف واصل |
|
وفيها بأهل
الغور طال التفكر |
يقال على عثمان
ضنّت صلاته |
|
وسلمان منها حظه
متوفر |
فلا زلت في
أمريهما فاقد الهدى |
|
وليس لهذا اللبس
كشف محرر |
وسائلتي مالي
أخالك مكثراً |
|
فقلت وهل في
حيدر قال مكثر |
ألا فدعي عنكِ
مقالة ملحد |
|
لقد قالها من
قبل قوم فكُفّروا |
ألم تعلمي أن
العلي قسيمها |
|
ومنه لنا القدح
المعلى الموفر |
علي حباه الله
أمر معاده |
|
نقيباً على
مثقال ذرة يحضر |
فقالت يرى في
القبر قلت لها أجل |
|
على حكمه يأتي
نكير ومنكر |
فقالت ومن ذا
يوم لا ذو شفاعة |
|
فقلت لها ان
الشفيعين حضّر |
فقالت يرى يوم
الظما قلت كفكفي |
|
فعن كفه الحوض
النمير والكوثر |
فقالت إذا ما
قيل غُلّوه ما ترى |
|
فقلت يولى حلّ
غليّ حيدر |