الشاعر اقبال المتوفى ١٣٥٧ |
في الكعبة
العليا وقصتها |
|
نبأ يفيض دماً
على الحجر |
بدأت باسماعيل
عبرتها |
|
ودم الحسين
نهاية العبر |
وللدكتور محمد اقبال :
ارفعوا الورد
والشقائق إكليل |
|
ثناءً على ضريح
الشهيد |
ذاك لون الدم
الذي أنبت |
|
المجد وروّى به
حياة الخلود |
« محمد اقبال فيلسوف باكستاني ، ولد في مدينة سيالكوت سنة ١٨٧٣ م. وتوفي سنة ١٩٣٨ م. سافر إلى عدة بلدان طلباً للعلم ثم عاد إلى وطنه سنة ١٩٠٨ م. حيث عمل بالمحاماة وقرض الشعر. وقد ذاع صيته في الهند وكثر عشاق أدبه ومريدو فلسفته. وقد دعا في شعره إلى نبذ التصوف العجمي الذي يؤدي إلى إماتة الأمة وبشّر بالتصوف العملي الذي يدعو إلى العمل والجهاد. وتدل أشعاره وقصائده على تمجيد الشخصيات الإسلامية كلها.
وتقوم فلسفة إقبال على ( الذات ) التي هي عنده حق لا باطل وهدف الانسان الديني والاخلاقي اثبات ذاته لا نفيها ، وعلى قدر تحقيق ذاته أو