السيد مضر الحلي
المتوفى ١٣٦٣
قال في قصيدة حسينية :
إلى مَ أغض
الطرف والهم لازم |
|
ولي عزم صدق عنه
تنبو الصوارم |
إذا لم أقدها
ضابحات بقفرها |
|
عليها من
الفتيان غلب عواصم |
فلا عرّفت بي من
لوي عصابة |
|
ولا كان لي من
غالب الغلب هاشم |
إلى أن يقول :
ألا أيها الساري
بحرف لدى السرى |
|
تزف زفيفاً لم
تخنها القوائم |
إذا أنت أبصرت
الغري فعج به |
|
ونادع عليا
والدموع سواجم |
أبا حسن إني
تركت بكربلا |
|
حسيناً صريعاً
وزعته الصوارم |
قضى ضامياً دامي
الوريد وبعدذا |
|
عقائلكم سارت
بهن الرواسم |
الخطيب الأديب السيد مضر ابن السيد مرزة ـ المتقدمة ترجمته في الجزء الثامن من هذه الموسوعة ـ ابن السيد عباس بن علي المعروف بالسيد علاوي ابن الحسين بن سليمان الكبير من اسرة الشعر والأدب والاباء والشمم تمثل السيادة حق تمثيلها وتطفح على شمائلها الشمائل العلوية تعرف هذه النفسية من شعرهم وقد قيل : الشعر شعور.
ولد شاعرنا في قرية ( الحصين ) قرب الحلة ٢٢ شعبان من سنة ١٣١٩ ه. وأرخ أبوه عام ولادته بأبيات والتاريخ منها جملة :