السيد مهدي الطالقاني
المتوفى ١٣٤٣
عجّ بي على تلك
الربوع |
|
ننشق بها نشر
الربيع |
قف بي ولو لوث
الأزا |
|
ر ، بذلك الكهف
المنيع |
بتلاعها لي
أتلعُ |
|
لم تروه إلا
دموعي |
يرعى ، ولا يرعى
الذما |
|
مَ ، بشيح قلبي
والضلوع |
متنفراً كالنوم
أو |
|
كالأمن في قلب
المروع |
كم قد نصبت له
الجفو |
|
ن ، حبائلاً عند
الهجوع |
فنجا وما
زُوّدتُ منه |
|
سوى التزفّر
والصدوع |
وبقيتُ من أسفي
أعضّ |
|
بنانَ إبهامٍ
قطيع |
مَن لي بذاك
الثغر وال |
|
خصر المخصّر من
شفيع؟ |
ما بتّ إلا بات
من |
|
ه خيال شخص لي
ضجيع |
يعتادني ليلاً
فاغ |
|
دو منه في ليل
اللسيع |
نشر الربيعُ على
الربوع |
|
نشراً له تطوى
ضلوعي |
ومن البلية في
الحمى |
|
داري وفي نجدٍ
ولوعي |
يا سعد قد
حدثتني |
|
عن ذلك الحسن
البديع |
فصغى لما حدّثته |
|
لك مسمعي ، لا
بل جميعي |
زدني فقد زادت
جنو |
|
ني من حديثك عن
ربوعي |
يا حسرتي وتزفري |
|
وخفوق قلبٍ لي
وجيع |