محمد حسن أبو المحاسن المتوفى ١٣٤٤ |
قال سنة ١٣٢٥ ه :
دع المنى فحديث
النفس مختلق |
|
واعزم فإن العلى
بالعزم تستبقُ |
ولا يؤرقك إلا
همّ مكرمة |
|
إن المكارم فيها
يجمد الأرق |
والسيف أَصدق
مصحوب وثقت به |
|
ان لم تجد
صاحباً في ودّه تثق |
وأَمنعُ العزّ
ما أرست قواعده |
|
سمر الأسنة
والمسنونة الذلق |
وإنما ثمر
العلياء في شجر |
|
لها الرماح غصون
والضبا ورق |
وليس يجمع شمل
الفخر جامعه |
|
إلا بحيث ترى
الأرواح تفترق |
وللردى شرك بثّت
حبائله |
|
على الأنام وكل
فيه معتلق |
فما يجير الردى
من صرف حادثه |
|
كهف ولا سلّم
ينجى ولا نفق |
إذا دجى ليل خطب
أو بنا زمن |
|
فاستشعر الصبر
حتى ينجلي الغسق |
فكل شدة خطب
بعدها فرج |
|
وكل ظلمة ليل
بعدها فلق |
فلا يغرنك عيش
طاب مورده |
|
فرب عذب أتى من
دونه الشرق |
دنياً رغائبها
في أهلها دول |
|
وما استجدت لهم
من نعمة خلق |
وليس في عيشها
روح ولا دعة |
|
وان بدا لك منها
المنظر الانق |