السيد مير علي أبو طبيخ
المتوفى ١٣٦١
أهاشم إن لم
تمتطي الخيل ضمرا |
|
فكل حديث في
معاليك مفترى |
وإن لم تفه
بالطعن ألسنة القنا |
|
فلا فرعت منك
الخطابة منبرا |
وإن لم تخض منك
الضبا بدم الطلا |
|
فيا لا طمى وادي
نداك ولا جرى |
لئن قعدت سود
الليالي بمرصد |
|
فهذي الليالي
البيض أحمد للسرى |
فصولي بمصقول
الشبا حيثما هوى |
|
يفلّق مصقول
الجوانب مرمرا |
إذا لعلعت في
القاصفات بروقه |
|
فصيد الأعادي
الصيد وهو لها قرى |
أو انتثرت منه
الجماجم خلتها |
|
كُرىً يلطم
اللاهي بها أوجه الثرى |
لجوجٌ فلولا
الغمد يمسك بأسه |
|
لسالت به شتى
المدائن والقرى |
أخو نجدة يبدو
بهيئة راكع |
|
فإن هو أهوى
للضريبة كبّرا |
يتيه به زهو
الملوك إذا انثنى |
|
يمجّ بفياض
النجيع مظفرا |
عسى تدركي الثار
الذي ملؤه دم |
|
متى عصفت فيه
المنايا تفجرا |
وتستأصلي من عبد
شمس طغاتها |
|
بذي لجب لم يبق
ظفراً ومنسرا |
تمرّ كأمثال
البروق جياده |
|
يلوح على
أعرافها الموت أحمرا |
مؤللة الأطراف
ناحلة الشوى |
|
موقرة الأرداف
محبوكة القرا |
إذا اقتعدت حمس
الوغى صهواتها |
|
أرتك الكميّ
الليث والصهوة الشرى |
تمثل صولان ابن
حيدر مذ غدوا |
|
يظنون في صدر
الكتائب حيدرا |