السيد حسن بحر العلوم
المتوفى ١٣٥٥
شطر بيتين في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال :
( قل لمن والى
علي المرتضى ) |
|
نلت في الخلد
رفيع الدرجات |
أيها المذنب إن
لذت به |
|
( لا تخافنّ عظيم السيئات ) |
( حبه الاكسير لو ذرّ على ) |
|
رمم حلّت بها
روح الحياة |
وإذا ما شملت
ألطافه |
|
( سيئات الخلق صارت حسنات ) |
ثم ذيلها برثاء الحسين عليهالسلام ومدح الإمام علي بن أبي طالب (ع) :
حبّه فرض على كل
الورى |
|
وهو في الحشر
أمان ونجاة |
كل من والاه
ينجو في غد |
|
من لظى النار
وهول العقبات |
فهو الغيث عطاءً
وهبات |
|
وهو الليث
وثوباً وثبات |
وهو نور الشمس
في رأد الضحى |
|
وهو نبراس الهدى
في الظلمات |
كم بوحي الذكر
في تفضيله |
|
صدعت آيات فضل
بيّنات |
آية التصديق من
آياته |
|
حين أعطى في
الركوع الصدقات |
فهو بالنص وصي
المصطفى |
|
وأبو الغر
الميامين الهداة |
ثم يذكر مصاب الحسين (ع) بقوله :
لهف نفسي حينما
استسقاهم |
|
جرعوه من أنابيب
القناة |
خرّ للموت على
وجه الثرى |
|
عينه ترعى
النساء الخفرات |