سليمان آل نشرة
المتوفى ١٣٤٢
الشيخ سليمان ابن الحاج أحمد بن عباس آل نشرة البحراني المتوفى ١٣٤٢ ه.
مشوا وفؤادي إثر
ظعنهم مشى |
|
فلم يصح قلب
بالغرام قد انتشى |
ومازلت أخفى
الشوق والوجد والجوى |
|
ولكن سقمي
بالهوى والجوى فشى |
واكتم شيباً في
فؤادي شعلته |
|
عن الناس لكن
شيب فودي به وشى |
وظلت اميم
تستطيب ملامتي |
|
واكره منها
لومها والتحرشا |
فقلت دعي عني
الملام فأنني |
|
على غير حب الآل
جسمي ما نشى |
فقالت على من
سال دمعك في الثرى |
|
فقلت على من في
ثرى الطف عرشا |
فقالت وماذا بعد
ذلك قد جرى |
|
عليه فلا تكتم
وقل فيه ما تشا |
فقلت لها أخشى
عليك من الأسى |
|
فقالت لي أفصح
ان قلبي تشوشا |
فقلت سأتلو منه
أفجع حادث |
|
عليك فشقي الجيب
أو مزقي الحشا |
أتاها وفيها حرب
قد حشدت له |
|
من الجيش ما سد
الفلا والفضا حشا |
وسامته إما أن
يبايع ضارعاً |
|
أو الموت فاختار
الردى دون ما تشا |
وشد عليهم بعد
صحب تصرعت |
|
له كهزبر شد في
غنم وشا |
وصال مكراً طعنه
ورد مهلك |
|
سقى فيه بالقاني
من السمر عطشا |
وأوردهم مكراً
صولة حيدرية |
|
غشتهم بها في
الصبح قارعة العشا |
ولا غرو ان فل
الجموع ولفها |
|
بأمثالها أو طال
فيها وابطشا |
ففي كل عضو منه
جيش عرمرم |
|
من البأس يقفو
إثره حيث ما مشى |