السيد أبو بكر بن شهاب
المتوفى ١٣٤١
براءة برٍّ في
براء محرم |
|
عن الله
والسلوان من كل مسلم |
فأيّ جنان بين
جنبي موحد |
|
بنار الأسى
والحزن لم يتضرّم |
وأي فؤاد دينه
حب أحمد |
|
وقرباه لم يغضب
ولم يتألم |
على دينه فليبكِ
من لم يكن بكى |
|
لرزء الحسين
السيد الفارس الكمي |
توجه ذو الوجه
الأغر مؤدياً |
|
لواجبه لم يلوه
لحيُ لوّم |
فوازره سبعون من
أهل بيته |
|
وشيعته من كل
طلق مقسّم |
فهاجت جماهير
الضلال وأقبلت |
|
بجيش لحرب ابن
البتول عرمرم |
وحين استوى في
كربلاء مخيماً |
|
بتربتها أكرم به
من مخيّم |
وساموه إعطاء
الدنية عندما |
|
رأوا منه سمت
الخادر المتوسم |
وهيهات أن يرضى
ابن حيدرة الرضا |
|
بخطة خسف أو
بحال مذمّم |
أبت نفسه الشماء
إلا كريهة |
|
يموت بها موت
العزيز المكرّم |
هو الموت مرّ
المجتنى غير أنه |
|
ألذّ وأحلى من
حياة التهضم |
وقارع حتى لم
يدع سيف باسل |
|
بمعترك الهيجاء
غير مثلّم |
وصبّحهم بالشوس
من صيد قومه |
|
نسور الفيافي من
فرادي وتوأم |
أتاح له نيل
الشهادة راقياً |
|
معارج مجدٍ صعبة
المتسنم |
هي الفتنة
الصماء لم يلف بعدها |
|
منار من الايمان
غير مهدم |
فيا أسرة
العصيان والزيغ من بني |
|
أمية من يستخصم
الله يخصم |