الشيخ محمد حرز الدين
المتوفى ١٣٦٥
رسوماً عفتها
الذاهبات العوائد |
|
بها اندرست
فاستوطنتها الأوابد |
فسل دمنة قد خفّ
عنها قطينها |
|
وأبيات عزٍّ
بالحريق مواقد |
ستنبيك عن تلك
الديار طلولها |
|
وأعلام صم في
الديار خوالد |
ولم يبق حول
الدار إلا ثمامها |
|
ونؤياً بها قد
غيّرته الرواعد |
وقفت بها والدمع
أدمى محاجري |
|
اناشد رسماً عزّ
فيه المناشد |
واسألها عن
ساكنيها وإنها |
|
وان جاوبت لم
تشف ما أنت واجد |
كأني بفتيان
تداعب إلى الردى |
|
ورحب الفلا
بالخيل والجند حاشد |
عوابس تعدو
للحفاظ كأنها |
|
لدى الروع في
الهيجا ليوثٌ لوابد |
أقامت بجنب النهر
صرعى جسومهم |
|
عليها من النقع
المطل مجاسد |
وأقبل كالليث
العبوس بمرهف |
|
همام على ظهر
المطهم ماجد |
به أحدقت من آل
حرب كتائب |
|
يضيق الفضا عنها
وقلّ المساعد |
فلهفي له يلقى
الكتائب ظامياً |
|
إلى ان قضى
والماء جار وراكد |
الشيخ محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله ابن الشيخ حمد الله ابن الشيخ محمود حرز الدين النجفي من مشاهير علماء عصره ، وآل حرز من البيوت العلمية في النجف ، فان والد المترجم له وجده من العلماء المشهورين وكذلك