الحاج محمد الخليلي
المتوفى ١٣٥٥
يا رب عوّضتَ
الحسين |
|
بكربلا عما
أصابه |
إن الذي من تحت
قبته |
|
دعاك له استجابه |
يممت مرقده لما |
|
أيقنت باب الله
بابه |
صُبّت على قلبي
الهموم |
|
وناظري أبدى
انسكابه |
وتمثّلت لي
كربلا |
|
وحسين ما بين
الصحابه |
مثل الأضاحي في
الثرى |
|
سلب العدى حتى
ثيابه |
مالي دعوتُ بها
فلم |
|
أرَ منك يا رب
الإجابه |
والقلب مني لاهب |
|
هلا تسكّن لي
التهابه |
الحاج محمد ابن الحاج ميرزا حسين الخليلي ، عالم ورع وأديب شاعر ولد في النجف ونشأ بها على أبيه ودرس المقدمات على اساتذة مشهورين فنال حظوة كبيرة من العلم واتصل بحلقة الامام الخراساني مضافاً إلى دراسته عند والده العالم الجليل حتى حصل على إجازة اجتهاد من جملة من اعلام عصره واشتهر بالزهد والورع حتى خلف أباه في إمامة الصلاة بالناس واءتمّ به الأتقياء والأولياء والصلحاء ثم انصرف عن ذلك لأنه خاف الرياء والزهو وعكف على الطاعة في زوايا المساجد وحرم الامام أمير المؤمنين (ع) وحفظ القرآن من كثرة