الشيخ عبد الله معتوق
المتوفى ١٣٦٢
غليل فؤادي لا
يبردُ |
|
ونار الجوى منه
لا تخمدُ |
وقلبي من الوجد لا
يستريح |
|
وعيشي ما عشت لا
يرغد |
لذكرى مصاب رمى
العالمين |
|
بحزن مدى الدهر
لا ينفد |
مصاب الحسين ابن
بنت النبي |
|
ومن هو في
العالم المرشد |
مصاب اصيبت به
المكرمات |
|
أصيب به المجد
والسؤدد |
أصيب به الدين
دين الاله |
|
اصيب به المصطفى
أحمد |
اصيب به المرتضى
حيدر |
|
وفاطم والحسن
والامجد |
اصيب به
الأنبياء الكرام |
|
قديماً فحزنهم
سرمد |
فمن سائل دمعه
بغتة |
|
ومن واجدٍ قلبه
مكمد |
الشيخ عبدالله بن معتوق القطيفي ، هو العلامة الحجة المتولد في بلاد آبائه وأجداده ( تاروت ) حدود سنة ١٢٧٤ ه. من قرى القطيف. تتلمذ على والده ثم هاجر إلى النجف الأشرف سنة ١٢٩٥ ه. فدرس على فطاحل العلم حتى حصل على اجازة اجتهاد من الحجة السيد الكبير السيد أبو تراب وهناك اجازات من علماء آخرين.
كانت بلاد القطيف طوال رحلته إلى النجف تنتظره بفارغ الصبر ليكون المرشد والموجّه فطلع عليها كطلعة الهلال فساسها بخلقه وسماحة نفسه وأصبح