ومن تواريخه أيضاً قوله مقرضاً ومؤرخاً « بغية المستفيد في علم التجويد » لأبي المعز السيد محمد القزويني وذلك سنة ١٣٢٧ ه. ( وقد أحسن وأجاد ) :
فضّ نجلُ
المُعزّ لا فضّ فوهُ |
|
عن رحيق مِن
لفظه المختومِ |
( عاصمُ ) الذهن في مراعاته مِن |
|
خطأ الفكر ، (
نافعُ ) التعليمِ |
( مدّ ) كفاً مِن لينها في الندى ( تش |
|
بعُ ) ( بالوصل
) ( لازم ) ( التفخيمِ ) |
فصلت للتنزيل
أبهى برودٍ |
|
من معاني
الترتيل لا من أديمِ |
قُلتُ مُذ أرخوا
« مقاصدَ كلمٍ |
|
فُصّلت من لدن
حكيمٍ عليمِ » (١) |
وله مُؤرخاً ولادة المحروس ( هادي ) ابن السيد ( حمد ) آل كمال الدين الحلي سنة ( ١٣٢٦ ه ) :
( حمد ) بن (
فاضل ) أنتَ أعظم عالمٍ |
|
فيه المكارم قد
أنارَ سبيلُها |
غذتك مِن درّ
المعارف فطنةٌ |
|
وعليك من غرر
العُلى اكليلها |
هي ليلة فيها
أتتك بشارةٌ |
|
بولادة ( الهادي
) فعزّ مثيلُها |
قد عمّت البشرى
بها كل الورى |
|
فلذاك يُحسن
أرخوا « تفضيلها » |
__________________
١ ـ نقلاً عن كتاب « الرجال » ـ المجلد الرابع ـ مخطوط للسيد جودت القزويني.