السيد علي آل سُليمان
المتوفى ١٣٤٥
أبكيت جبريل
عشياً فناح |
|
بالملأ الأعلى
فعجّوا صياح |
يا واحداً ليس
له ناصر |
|
غير نساء ما
عليها جناح |
ينشد في القوم
ألا مسلم |
|
فلم يجبه غير
طعن الرماح |
فيا لها من نكبة
أعقبت |
|
في كبد المختار
منها جراح |
ووقعة دهياء قد
طوحت |
|
عماد علياء قريش
فطاح |
واستأصلت أبناء
عمرو العلا |
|
شيباً وشباناً
بحد الصفاح |
الله كم لله من
حرمة |
|
بالطف قسراً
أصبحت تستباح |
وكم حريم لنبي
الهدى |
|
أصبح في أمر ابن
سعد مباح |
وكم له من نسوة
قد غدت |
|
للشام تسبى فوق
عجف رزاح |
لها على السبط
علت صرخة |
|
أضحت بها شجواً
تغصّ البطاح |
قد خلفته في
الثرى عارياً |
|
يستره في الترب
سافي الرياح |
يشرق في فيص
دماه وما |
|
بلّت حشاه
بالزلال القراح |
وحوله من آله
فتية |
|
قد عانقوا البيض
بليل الكفاح |
كلُ شبيه البدر
في وجهه |
|
يجلى سنا البدر
إذا البدر لاح |
السيد علي آل السيد سليمان هو ابن السيد داود ابن السيد مهدي ابن السيد داود ابن السيد سليمان الكبير. وهو أصغر من اخيه السيد عبد المطلب المترجم له في الجزء السابق من هذه الموسوعة.
كانت وفاته بعد أخيه عبد المطلب حوالي سنة ١٣٤٥ ه. ولم يكن مكثراً من النظم بل كان الشعر يجري عفواً على لسانه كذا قال الشيخ اليعقوبي في ( البابليات ).