الشيخ جواد البلاغي المتوفى ١٣٥٢ |
شعبان كم نعمت
عين الهدى فيه |
|
لولا المحرم
يأتي في دواهيه |
وأشرق الدين من
أنوار ثالثه |
|
لولا تغشاه
عاشور بداجيه |
وارتاح بالسبط
قلب المصطفى فرحاً |
|
لو لم يرعه بذكر
الطف ناعيه |
رآه خير وليد
يستجار به |
|
وخير مستشهد في
الدين يحميه |
قرت به عين خير
الرسل ثم بكت |
|
فهل نهنيه فيه
أو نعزيه |
ان تبتهج فاطم
في يوم مولده |
|
فليلة الطف أمست
من بواكيه |
أو ينتعش قلبها
من نور طلعته |
|
فقد اديل بقاني
الدمع جاريه |
فقلبها لم تطل
فيه مسرّته |
|
حتى تنازع تبريح
الجوى فيه |
بشرىً أبا حسن
في يوم مولده |
|
ويوم أرعب قلب
الموت ماضيه |
ويوم دارت على
حرب دوائره |
|
لولا القضاء وما
أوحاه داعيه |
ويوم أضرم جو
الطف نار وغىً |
|
لو لم يخر
صريعاً في محانيه |
يا شمس أوج
العلى ما خلت عن كثب |
|
تمسى وأنت عفير
الجسم ثاويه |
فيا لجسم على
صدر النبي ربي |
|
توزعته المواضي
من أعاديه |
ويا لرأس جلال
الله توجّه |
|
به ينوء من
المياد عاليه |
وصدر قدس حوى
أسرار بارئه |
|
يكون للرجس
شمرمن مراقيه |