أنا عبد الحسين والصادق الودّ لآل النبي ثبت الولاء
أمروا بالعزا لهم فبذلت الجهد حتى أقمت بيت العزاء
فهو وقفٌ مؤبد أنا واليه وبعدي ذوالفضل من أبنائي
ولدى الانقراض منا يناط الأمر فيـه لأورع العلماء
وقال في رثاء الحسين عليهالسلام :
سل كربلا والوغى
والبيضَ والأسلا |
|
مستحفياً عن
أبيّ الضيم ما فعلا |
أحلّقت نفسه
الكبرى بقادمتي |
|
إبائه أم على
حكم العدا نزلا |
غفرانك الله هل
يرضى الدنية مَن |
|
لقاب قوسين أو
أدنا رقى نزلا |
يأبى له الشرف
المعقود غاربه |
|
بذروة العرش عن
كرسيه حولا |
ساموه إما
هواناً أو ورود ردىً |
|
فساغ في فمه صاب
الردى وحلا |
خطا لمزدحم
الهيجاء خطوته ال |
|
فسحاء لا
وانياً عزما ولا كسلا |
يختال من جده طه
ببرد بهاً |
|
ومن أبيه عليٍّ
في بجاد علا |
فالكاتبان له في
لوح حومتها |
|
ذا ناظم مهجاً
ذا ناثر قللا |
يمحو بهذين من
ألواحها صوراً |
|
أجل ويثبت في
قرطاسها الأجلا |
يحيكُ فيها على
نولي بسالته |
|
من الحمام إلى
أعدائه حللا |
ما عَضبه غير
فصّال يداً وطلا |
|
ولدنه غير خياط
حشاً وكلا |
هما معاً نشرا
من أرجوانها |
|
ما جلل الأرحبين
السهل والجبلا |
تقلّ يمناه
مشحوذ الغرار مضاً |
|
مواجه علقاً
وهاجة شعلا |
ما بين مضطرب
منه ومضطرم |
|
نار تلظّى وماء
للمنون غلى |
طوراً يقدّ
وأحياناً يقط وفي |
|
حاليهما يقسم
الأجسام معتدلا |
فهو المقيم صلاة
الحرب جامعة |
|
لم يبق مفترضاً
منها ومنتفلا |
تأتمّ فيه صفوف
من عزائمه |
|
تستغرق الكون ما
استعلا وما سفلا |
بالنحر كبّر
ماضيه وعامله |
|
بالصدر فاتحة
الطعن الدراك تلا |