الصفحه ٢٩٣ :
مقطوع عليه لأنه
لم يعلم ما يؤل إليه عاقبة أمرهم من إيمان أو كفر ، وهذا لطف في الاستدعاء ، وأقرب
الصفحه ٤٩ : الْجَنَّةِ) أي إلى فعل ما يوجب الجنة (وَالْمَغْفِرَةِ) من الإيمان والطاعة (بِإِذْنِهِ) أي بأمره ، يعني بما
الصفحه ٤٩٥ : الإيمان والتوحيد (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ) أي على الدعاء والتوحيد (مِنْ أَجْرٍ إِنْ
أَجْرِيَ) ما جزائي
الصفحه ٦٩٥ : ، أي لم
أجعله طاغيا (وَلكِنْ كانَ فِي
ضَلالٍ) من الإيمان (بَعِيدٍ) أي ولكنه طغى باختياره السوء ، ومثل
الصفحه ٢٦٢ : ءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ
الْأَعْرابِ) أي المقصّرون الذين يعتذرون وليس لهم عذر عن أكثر المفسرين
، وقيل : هم المعتذرون
الصفحه ٥٣٤ : سرّكم وإعلانكم.
٦١ ـ ٦٩ ـ ثم عجّب
سبحانه ورسوله والمؤمنون من إيمان المشركين بالباطل مع اعترافهم بأن
الصفحه ٦٠١ : من الإيمان انهم لا يعرفون أخبار من تقدّمهم ، وهل حصلوا في جنة أو نار (فَكَفَرُوا بِهِ) في الكلام حذف
الصفحه ٩٦ : ) أي يسرّون بإخوانهم الذين فارقوهم وهم أحياء في الدنيا على
مناهجهم من الإيمان والجهاد لعلمهم بأنهم ان
الصفحه ٣٣١ : الَّذِينَ آمَنُوا) معناه : أفلم ييأس الذين آمنوا من إيمان هؤلاء الذين وصفهم
الله عزوجل بأنهم لا يؤمنون (أَنْ
الصفحه ٤١٩ : موسى (فَنَسِيَ) أي فنسي السامري أي ترك ما كان عليه من الإيمان الذي بعث
الله به موسى. ثم احتج سبحانه
الصفحه ٥٣٣ : أَرْضِي واسِعَةٌ) ببعد أقطارها ؛ فاهربوا من أرض يمنعكم أهلها من الإيمان
والإخلاص في عبادتي (فَإِيَّايَ
الصفحه ٥٢٧ :
اللهُ
بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ) من الإيمان والنفاق فلا يخفى عليه كذبهم فيما قالوا
الصفحه ١٤٦ : بيننا وبينهم بحكم ، وسمّاهم فسّاقا وان كانوا قد
كفروا بالرد على نبيهم لخروجهم من الإيمان إلى الكفر ، قال
الصفحه ١٧٤ :
الْعَذابُ) يصيبهم العذاب يوم القيامة (بِما كانُوا
يَفْسُقُونَ) أي بفسقهم وخروجهم من الإيمان.
٥٠ ـ ثم أمر
الصفحه ٣٩٣ :
إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ) معناه : ما منعهم من الإيمان بعد مجيء الدلالة ، ومن ان