الصفحه ١٣٦ : لك ما وعدك. وقد خفق رسول الله صلىاللهعليهوسلم خفقة وهو فى العريش ، ثم انتبه فقال : أبشر يا أبا بكر
الصفحه ١٥٤ :
الجاهلية بينهم ،
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير
الصفحه ٢٦٠ : بايعوا وأسلموا.
فلما أسلموا وكتب
لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم كتابهم ، أمر عليهم عثمان بن أبى العاص
الصفحه ٣٠ : تحضروا كلكم ، صغيركم وكبيركم ، عبدكم وحركم. فقال له رجل منهم :
والله يا بحيرى إن لك لشأنا اليوم ، فما كنت
الصفحه ١٥ : .
* * *
٥ ـ ولاية قصى
البيت
فولّى قصى البيت
وأمر مكة ، وجمع قومه من منازلهم إلى مكة ، وتملك على قومه وأهل مكه
الصفحه ٢٥٧ :
المسلمين ، فقال : يا رسول الله ، إن هذا الرجل يمشى على الطريق وحده ، فقال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : كن
الصفحه ١٠١ : ، فسكت فلم أذكر شيئا مما كان ، حتى إذا كان
فتح مكة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وفرغ من حنين
الصفحه ٩٧ :
فقال : يا رسول
الله إنما هنا ابنتاى ، وما ذاك؟ فداك أبى وأمى. فقال : إن الله قد أذن لى فى
الخروج
الصفحه ٢٥٦ :
لا يدرى أين ناقته؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وعمارة عنده : إن رجلا قال : هذا محمد يخبركم
الصفحه ٢١٢ :
مؤمنا بكافر ،
فأدخل النار. فقال : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : بل نترفق به ، ونحسن صحبته ما بقى
الصفحه ٢٤ :
إلى وجهه : أين تذهب يا عبد الله؟ قال : مع أبى. قالت : لك مثل الإبل التى نحرت
عنك وتزوجنى. قال : أنا مع
الصفحه ١١٤ :
صلاتهم ، فقاموا فى مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلون ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : دعوهم
الصفحه ٢٤١ :
فى بعض الناس من كداء. وأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم خالد بن الوليد فدخل من الليط ، أسفل مكة ، فى
الصفحه ٢٥٩ : صلىاللهعليهوسلم أن فيهم نخوة الامتناع الذى كان منهم ، فقال عروة : يا
رسول الله ، أنا أحب إليهم من أبكارهم.
وكان
الصفحه ١٦٣ : ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تقتلوه فهذا الأعمى أعمى القلب ، أعمى البصر. وقد بدر
إليه سعد بن