أحد منكم يسألنى أين تمضى ...؟ لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتكم المعزى ، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم.
والنص فى غير النسخ العربية : إن الفارقليط روح الحق الذى أرسله أبى باسمى هو الذى يعلمكم كل شىء. والفارقليط لا يحكم ما لم أذهب.
وفى سفر رؤيا يوحنا (الإصحاح : ١٩ ، الآية : ١١ ، ١٥) : «ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أمينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب».
ومحمد يدعى الأمين الصادق.
وفيه أيضا (١٩ : ١٥) «ومن فمه يخرج سيف ماض لكى يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر».
والقرآن الكريم فى مضاء السيف أذعنت له الأمم ، ومحمد حرم الخمر وما حرمها عيسى.
* * *
٣ ـ نصب الرسول
والعرب كلها من ولد إسماعيل ، ومن عدنان تفرقت القبائل ، وهو عدنان ابن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت (نبت) ابن إسماعيل ، وأم إسماعيل : هاجر ، من أم العرب (١).
فولد عدنان رجلين : معد بن عدنان ، وعك بن عدنان.
وولد معد بن عدنان أربعة نفر : قضاعة بن معد ، وقنص بن معد ، ونزار ابن معد ، وإياد بن معد.
__________________
(١) أم العرب : قرية كانت أيام القرما من مصر.