١٠٨ ـ تلخيص وتعقيب :
فالرسول الكريم ، صلىاللهعليهوسلم ، وهو ـ كما مر بك : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب «شيبة» بن هاشم «عمرو» بن عبد مناف «المغيرة» بن قصى «زيد» بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب ابن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة «عامر» بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان.
إلى هنا ينتهى النسب الصحيح ، وما فوق ذلك فهو من صنع النسابين.
وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر ، يلتقى نسبها مع نسب أبيه صلىاللهعليهوسلم عند جدهما الأعلى : كلاب بن مرة.
ولقد مات أبوه عبد الله بالمدينة وأمه حامل به لشهرين ، وكان قد خرج فى تجارة فمرض فعرج بالمدينة يسلم بأخواله من بنى النجار ، فأقام عندهم شهرا مات بعده عن خمسة وعشرين عاما.
وكان مولده ، صلىاللهعليهوسلم ، يوم الاثنين التاسع من ربيع الأول ـ ٢٠ من أبريل سنة ٥١ ـ على الصحيح ، بالدار التى عند الصفا ، والتى كانت بعد لمحمد بن يوسف ، أخى الحجاج ، وقد بنتها زبيدة مسجدا حين حجت.
وكانت قابلته التى نزل على يديها : الشفاء ، أم عبد الرحمن بن عوف.
وأرضعته امرأة من بنى سعد بن بكر بن هوازن ، يقال لها : حليمة بنت أبى ذؤيب.