الصفحه ٥٣ :
منى أعرض عليك أمورا تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها. فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قل يا أبا
الصفحه ٣١١ : أمر
الحديبية حين خرج رسول الله يريد مكة بعد ست سنوات من الهجرة وحيث كانت المصالحة
بينه وبين قريش على
الصفحه ١٨ : ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما كان من حلف فى الجاهلية فإن الإسلام لم يزده إلا شدة»
، يريد
الصفحه ٢٣٣ :
فقالوا : ما يبكيك
يا ابن رواحة؟ فقال : أما والله ما بى حب الدنيا ولا صبابة بكم ، ولكنى سمعت رسول
الصفحه ٣٨٢ : :
١ ـ ما نسخ خطه
وحكمه ، ويروون فى ذلك عن أنس أنه قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى
الصفحه ٤٩ : بساحر ، لقد رأينا السحار
وسحرهم ، قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وما
الصفحه ١١٥ : .
* * *
٥٩ ـ من أخبار
منافقى المدينة
وقدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة ، وسيد أهلها عبد الله بن أبى
الصفحه ٢٥٠ :
على مكة ، وخلف معه معاذ بن جبل ، يفقه الناس فى الدين ، ويعلمهم القرآن ، واتبع
رسول الله
الصفحه ٢٦ : نلتمس الرضعاء ، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتأباه ، إذا قيل لها إنه
الصفحه ٢٣٥ : ، ولقيهم الصبيان يشتدون ، ورسول الله صلىاللهعليهوسلم مقبل مع القوم على دابة ، فقال : خذوا الصبيان
الصفحه ٨٤ : صلىاللهعليهوسلم ، فأتاهم فجلس إليهم فقال لهم : هل لكم فى خير مما جئتم له؟
فقالوا له : وما ذاك؟ قال : أنا رسول الله
الصفحه ٣٣ :
ثم باع رسول الله صلىاللهعليهوسلم سلعته التى خرج بها ، واشترى ما أراد أن يشترى ، ثم أقبل
قافلا
الصفحه ٣١٦ : بيت رئاسة فى اليهود.
أرأيت إلى الرسول
ومن بنى بهن وكيف بنى بهن ، ثم أرأيت إلى أن هذا كله كان فى تلك
الصفحه ١٤٢ : صلىاللهعليهوسلم ، فأعطاه جذلا من حطب ، فقال : قاتل ، بهذا يا عكاشة ،
فلما أخذه من رسول الله صلىاللهعليهوسلم هزه
الصفحه ٣٦ :
هذا كائنا؟ قال :
نعم. فقالوا له : ويحك يا فلان ، فما آية ذلك؟ قال : نبى مبعوث من نحو هذه البلاد